اقرأ في هذا المقال
أسباب ارتفاع السكر في الدم
يُمكن أن تُؤدي عدة أنواع من السكري إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. في النوع الأول من مرض السكري، يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ونتيجة لذلك، يفتقر الجسم إلى الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم. يجب على الأشخاص المصابين بـ مرض السكري من النوع 1 تناول الأنسولين من خلال إبرة الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم داخل النطاق المُستهدف.
5% فقط من جميع المُصابين بمرض السكري لديهم النوع 1، وفقاً لجمعية السكري الأمريكية. في النوع الثاني من مرض السكري، ينتج الجسم الأنسولين ولكن يكون غير قادر على استخدامه بشكل صحيح. يحاول البنكرياس إنتاج المزيد من الأنسولين، ولكن في كثير من الأحيان لا يمكن أن يصنّع ما يكفي للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة. هذا هو المعروف باسم (مقاومة الانسولين).
قد يحتاج الأشخاص المصابون بـ مرض السكري من النوع 2 إلى تناول الأنسولين أو الحبوب أو إجراء تغييرات في النظام الغذائي أو مُمارسة التمارين الرياضية للمُساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم.
يُمكن أن يحدث سكري الحمل عندما تظهر مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الحمل. يجب على الناس مراقبة هذا أثناء الحمل، حيث يُمكن أن يُؤدي إلى مُضاعفات للأم والطفل. عادةً ما يختفي سكري الحمل بعد الولادة.
- التليف الكيسي: قد يكون هناك رابط بين مرض السكري والتليف الكيسي.
- الأدوية: قد يتعرّض الأشخاص الذين يتناولون المنشطّات إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
عوامل الخطر لارتفاع نسبة السكر في الدم
الأطباء لا يعرفون بالضبط ما الذي يُسبب مرض السكري. ولكن بعض العوامل قد تزيد من الخطر.
مرض السكر النوع 1:
يعتقد الباحثون أن بعض العوامل الوراثيّة أو البيئيّة قد تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الأول. يقول المعهد الوطني للسكري والجهاز الهضمي وأمراض الكلى (NIDDK) أنه يوجد بعض جينات تلعب دوراً للإصابة بمرض السكري، وعوامل أخرى مثل الفيروسات والالتهابات قد يكون لها تأثير.
وتقول مؤسسة أبحاث السكري للأحداث أنه لا يوجد ما يمكن لشخص فعله للوقايّة من مرض السكري من النوع الأول. الأكل أو التمارين أو خيارات نمط الحياة الأُخرى لن تغير النتيجة. يبدأ داء السكري من النوع الأول عادةً في مرحلة الطفولة أو البلوغ المبكر، ولكنه قد يحدث في أيّ عمر.
مرض السكري من النوع 2:
عوامل الخطر التالية قد تجعل الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري أكثر احتمالاً:
- وجود بعض الجينات.
- زيادة الوزن (السًُّمنة) أو عدم النشاط.
- العمر فوق 45 سنة.
- تلقّي علاج لارتفاع ضغط الدم، أو وجود ضغط دم 140/90 أو أعلى.
- وجود مستويات مُنخفضة من الكولسترول الحميد “الجيد” أو مستويات عالية من الدهون الثلاثية.