أهم عامل خطر للذئبة الحمامية هو اضطراب في جهاز المناعة، كما يمكن لعوامل مثل الأشعة فوق البنفسجية والأدوية والتغيرات الهرمونية والإجهاد والعدوى أن تعزز المرض.
عوامل خطر الذئبة الحمامية
- عوامل الخطر الدقيقة لمرض الذئبة الحمامية ليست مفهومة بالكامل بعد، وفقًا للخبراء فإن الاستعداد الوراثي هو أساس اضطراب الجهاز المناعي الذي يقوم عليه المرض، بالاقتران مع عوامل أخرى يمكن أن يحدث المرض ونذكر هنا أهم عوامل الخطر لمرض الذئبة الحمامية:
- الجنس: حيث يصيب مرض الذئبة الحمامية النساء أكثر من الرجال.
- التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية: الأشعة فوق البنفسجية والعوامل المؤثرة المحتملة الأخرى هي التأثيرات الهرمونية، حيث يحدث مرض الذئبة الحمامية بشكل متكرر عند النساء أكثر من الرجال حيث يخضع توازن الهرمونات لدى النساء لتقلبات أكبر من الرجال، ثم يمكن أن تؤدي العوامل الأخرى مثل التوتر والالتهابات إلى حدوث نوبات احتدام.
- العامل الوراثي: من ناحية أخرى يمكن أن يكون هناك عامل وراثي وهذا لا يعني بالضرورة أن كل شخص لديه مثل هذا الاستعداد للمرض بالفعل، من أجل أن يحدث هذا هناك حاجة إلى محفزات أخرى، وتشمل على سبيل المثال ضوء الشمس أو الالتهابات.
- الهرمونات: بعض الهرمونات تلعب أيضًا دورًا في تنشيط مرض الذئبة الحمامية وهذا يشمل على سبيل المثال هرمون الجنس الأنثوي، كما يمكن أن تكون بعض الأدوية أيضًا عوامل خطر مشابهة لتلك الخاصة بمرض الذئبة الحمامية ثم تختفي الأعراض عادة بعد توقف الدواء.
- محفزات الأمراض الجلدية: لا يمكن أن تؤدي كل هذه العوامل إلى تحفيز مرض الذئبة الحمامية فحسب، بل هناك محفزات الأمراض الجلدية الأخرى التي تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأمراض الجلدية الأخرى، يجب على المتضررين تجنب مثل هذه المحفزات، على سبيل المثال يجب على المرضى حماية أنفسهم جيدًا من أشعة الشمس وتجنب الذهاب إلى مقصورة التشمس الصناعي.