أسباب انخفاض الكرياتينين

اقرأ في هذا المقال


الكرياتينين: هو ناتج السموم التي تُنتجها العضلات من تكسّر مُركب يُسمّى الكرياتين، يتم إزالة الكرياتينين من الجسم عن طريق الكلى، والتي تقوم بتصفية كل ذلك تقريباً من الدم وإطلاقه في البول.

يُعتبر الكرياتين جزء من الدورة التي تنتج الطاقة اللازمة لتقلّص العضلات، قد يتم إنتاج كل من الكرياتين والكرياتينين من قبل الجسم بمعدل ثابت نسبياً، نظراً لأن الكرياتينين يتم ترشيحها تقريباً من الدم عن طريق الكلى وإطلاقها في البول.

وقد تعتمد كمية الكرياتينين التي ينتجها الجسم على حجم الجسم وكتلة العضلات، لهذا السبب عادةً ما تكون مستويات الكرياتينين أعلى قليلاً في الرجال عنها في النساء والأطفال.

أسباب انخفاض الكرياتينين:

هناك أربعة أسباب رئيسية لانخفاض الكرياتينين في الدم:

  • كتلة العضلات المُنخفضة.
  • مشاكل في الكبد.
  • الحمية.
  • الحمل أو المرض.

أولاً: كتلة العضلات المُنخفضة.

غالباً ما ترتبط مستويات الكرياتينين مع كتلة العضلات أو كمية العضلات في الجسم، والتي يُمكن أن تقل مع تقدم العمر أو المرض.

قد تُشير المستويات المُنخفضة إلى أن العضلات أقل قوة، على سبيل المثال مرض مثل الضمور العضلي (MD). غالباً ما يفقد كبار السن كتلة من العضلات مع تقدم العمر، وهذا لا يمثل عادة مصدر قلق طبي خطير.

ثانياً: مشاكل في الكبد

يتكوّن الكرياتين في الكبد. الكبد غير الصحي الذي لا يعمل بشكل صحيح لن يكون قادراً على عمل الكمية الطبيعية من الكرياتين.

مرض الكبد المزمن، يُمكن أن يكون هناك انخفاض بنسبة 50 في المئة في إنتاج الكرياتين. هذا يعني أنه سيكون هناك مستويات أقل من الكرياتينين في الدم، والتي يُمكن فحصها بفحص دم بسيط يُسمّى اختبار الكرياتينين في الدم.

ثالثاً: الحمية

على الرغم من أن الكرياتين يُصنّع بشكل طبيعي في الجسم، إلا أن كمية صغيرة منه تأتي من الطعام، لذا فإنّ المستويات المُنخفضة من الكرياتينين قد تكون مُرتبطة بالنظام الغذائي.

يُوجد الكرياتين في الغالب في اللحوم، لذلك من المُحتمل أن يكون لدى الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي نباتي أو قليل البروتين مستويات أقل من الأشخاص الذين يتناولون اللحوم.

هناك سبباً آخر لانخفاض مستويات الكرياتينين في الدم، يمكن أن يكون هذا السبب عدم تناول الطعام لفترة طويلة، أو وجود مرض يمنع أيّ شخص من تناول الطعام.

رابعاً: الحمل

غالباً ما يكون الحمل سبباً لمستويات الكرياتينين المنخفضة، والتي يجب أن تعود إلى طبيعتها بعد ولادة المرأة.


شارك المقالة: