هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH): يتم إنتاج هرمون تحفيز الغدة الدرقية بواسطة الغدة النخامية. هذا الهرمون له وظيفة أساسية، وهي تنظيم إنتاج الهرمونات عن طريق الغدة الدرقية. من الأسماء البديلة لهرمون الغدة الدرقية: TSH ثيروتروبين.
أسباب انخفاض هرمون TSH:
إذا كان لدى الأشخاص مستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية، فمن المرجّح أن الغدة الدرقية تُصنّع الكثير من هرمون الغدة الدرقية، أيّ أنها مُصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية. الأشخاص الذين يُعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية لديهم أعراض معاكسة لأولئك الذين يُعانون من قصور الغدة الدرقية، أيّ أنهم يفقدون الوزن (على الرغم من زيادة الكمية التي يتناولونها) ويشعرون بالحر الشديد ويمكن أن يُعانون من الخفقان أو القلق.
1- في الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض الغدة الدرقية
في حين أنه يرتبط غالبًا بفرط نشاط الغدة الدرقية، يُمكن أن يكون انخفاض TSH أيضًا علامة على قصور الغدة الدرقية المركزي.
- فرط نشاط الغدة الدرقية: يُمكن أن يكون فرط نشاط الغدة الدرقية عابرًا أو دائمًا، ويرجع ذلك إلى عدد من الأسباب التي تتراوح من أمراض المناعة الذاتية، إلى العقيدات السامة أو تضخّم الغدة الدرقية، إلى التهاب الغدة الدرقية المرتبط بالحمل.
- قصور الغدة الدرقية المركزي: أقل شيوعًا، يُمكن أن يُؤدي نقص هرمون TSH الناتج عن الغدة النخامية (بسبب خلل وظيفتها) إلى انخفاض مستويات الغدة الدرقية في الدم. في حين أن هذا استثناء للقاعدة العامة القائلة بأن قصور الغدة الدرقية يرتبط بارتفاع TSH، فإنَّ قصور الغدة الدرقية المركزي غير شائع وعادة ما يرتبط بنقص هرمونات الغدة النخامية الأخرى (وبالتالي عدد من الأعراض الأخرى).
2- الأشخاص الذين يعانون من مرض الغدة الدرقية
في الأشخاص الذين يعالجون من قصور الغدة الدرقية، قد يعني انخفاض مستوى TSH:
- المبالغة في استبدال هرمون الغدة الدرقية.
- جرعة مثلى من الأدوية، ولكن التفاعلات التي تُسبب زيادة الامتصاص أو النشاط.
- قصور الغدة الدرقية المركزي.
في الأشخاص الذين يعالجون من فرط نشاط الغدة الدرقية، يعني انخفاض مستوى TSH عادة أن هناك حاجة إلى مزيد من العلاج لتقليل مستويات هرمون الغدة الدرقية، أو أنه يجب متابعة الشخص للتأكد من عودة مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى طبيعتها (كما هو الحال في حالات التهاب الغدة الدرقية العابر ذات الصلة للحمل أو العلاج الكيميائي).