أسباب كسور الأضلاع

اقرأ في هذا المقال


تشكل الأضلاع إطار الصدر المستقر ولها وظيفة حماية الأعضاء الموجودة تحتها، إنها بمثابة أصل ومرفق للحجاب الحاجز، وبالتالي فهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتنفس، إذا انكسر ضلع واحد فعادة ما يشفى دون مضاعفات، إذا تم كسر أكثر من ثلاثة أضلاع في نفس الجانب من الجسم (كسر الضلع التسلسلي) يسبب عدم استقرار في منطقة الصدر فيجب إجراء جراحة لتثبيت الكسر.

أسباب كسور الأضلاع

  • يحدث كسر الضلع عادة نتيجة تأثير خارجي أو السقوط على جسم صلب أو الاصطدام العنيف بجسم آخر، غالبًا ما تكون كسور الأضلاع ناتجة عن حادث سيارة أو دراجة، هناك سبب آخر يمكن أن يؤدي إلى كسر الضلع هو السعال القوي والمطول، على سبيل المثال في التهاب الشعب الهوائية، يمكن أن تتعدى النوبات المتكررة من السعال والتي يتقلص فيها الحجاب الحاجز والعضلات الوربية. كما أن الحمل الزائد على منطقة الهيكل العظمي في منطقة الصدر يعد أحد أسباب كسور الأضلاع.
  • إذا تم كسر أحد الأضلاع يشعر المصاب بألم في الصدر أو جانبي الصدر عندما يتنفس، خاصة عندما يأخذ نفسًا عميقًا وزفيرًا، يؤدي السعال والعطس والحركات المفاجئة للجزء العلوي من الجسم إلى زيادة الألم، قد تشير صعوبات التنفس الإضافية ومشاكل الدورة الدموية إلى أن الضلع المكسور يضغط على العضو الأساسي، في مثل هذه الحالات يجب على المصاب مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن لتجنب حدوث ضرر طويل الأمد.
  • كما يمكن أن يكون ضغط الضلع المكسور على البطانة الرئوية سبباً في كسور الأضلاع، ويؤدي إلى مضاعفات استرواح الصدر الضاغط، يدخل الهواء إلى الجوف الجنبي، أي المنطقة الواقعة بين الرئتين والغشاء الجنبي، وهي في الواقع خالية من الهواء، يربط الفراغ الجنبي الرئتين اليمنى واليسرى بالحجاب الحاجز والصدر وبالتالي يضمن تمدد الرئتين عند الاستنشاق والتقلص مرة أخرى عند الزفير، أي التكيف مع حركات الصدر.

وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه تحدث أصوات الخرق (الطحن) في منطقة الصدر فقط في حالة كسر الضلع ولكن ليس في حالة كدمة الضلع، وهي من بين أكثر علامات الكسر مؤكدة، لا تسمح الأورام الدموية (الكدمات) ولا ألم الضغط الشديد عند الضغط على الضلع المؤلم بالتمييز الموثوق به بين الكدمة والكسر، يتشابه الألم (المعتمد على التنفس) عند الحركة والسعال والعطس في معظم الحالات مع كدمات الضلع وكسر الضلوع.


شارك المقالة: