نقص هرمون النمو:
نقص هرمون النمو: الذي يُعرف باسم التقزّم في الغدة النخامية، تنتج هذه الحالة بسبب عدم إنتاج كميات كافية من هرمون النمو في الجسم، وقد يُعاني الأطفال من قصر القامة بشكل ملفت جداً، حيث أنه يُمكن أن يحدث نقص في هرمون النمو منذ الولادة بشكل خلقي، ومن المُمكن أن يكون هذا النقص مُكتسبًا ويتطوّر مع مرور الوقت.
نقص هرمون النمو يُمكن أن يحدث بسبب إنتاج مستويات منخفضة من هرمون النمو، الذي ينتج من الغدة النخامية أو قد يكون سببه ناتج عن عيوب وراثية. وفي كثير من الحالات يرتبط نقص هرمون النمو بنقص مستويات هرمونات أخرى.
ما هي أسباب نقص هرمون النمو؟
يُعرف نقص هرمون النمو بأنه خلل يُمكن أن يتطوّر عندما تنتج الغدة النخامية مستويات منخفضة من هرمون النمو أو لا تنتج على الإطلاق، ويُمكن أن يُسبب نقص هرمون النمو تأخير في النمو وقصر القامة والتأخر في النضج الجسدي. فما هي أسباب نقص هرمون النمو؟
أولاً: أسباب خلقية منذ الولادة
من المُمكن أن يُعاني بعض الأطفال من نقص هرمون النمو منذ الولادة، وعادةً ما يكون سببها ناتج عن عيوب خلقية في الدماغ؛ ممّا قد تُسبب عدم تطوّر نمو الغدة النخامية، ويُساعد العامل الوراثي في هذا النقص؛ ممّا يُؤدي إلى ظهور أعراض نقص هرمون النمو.
ثانياً: أسباب مكتسبة بعد الولادة
نقص هرمون النمو المُكتسب يُمكن أن يظهر أعراضه عند الأشخاص في أيّ وقت بعد الولادة، ومن المُمكن أن يحدث نقص هذا الهرمون بعد التعرّض لعوامل خطر مُختلفة مثل الصدمات والإشعاع وأورام الدماغ وغيرها من العوامل.
ثالثاً: أسباب غير معروفة
من المُمكن أن يحدث نقص هرمون النمو عادةً، ولكن قد لا تكون أسباب نقص هذا الهرمون معروفة وقد يتم تشخيص المريض اعتمادًا على الأعراض التي تظهر عليه، والتي تُشير إلى مرض نقص هرمون النمو.
طرق طبيعية لتعزيز هرمون النمو:
يوجد عدّة طرق طبيعية يمكنها زيادة مستويات هرمون النمو، ومن أهم هذه الطرق:
- التخلّص من الكميات الزائدة من الدهون في الجسم.
- استهلاك السكريات بشكل منخفض.
- ممارسة الرياضة.
- تحسين النوم، وذلك عن طريق النوم بكميات كافية.
- تناول المُكمّلات التي تساعد على تعزيز هرمون النمو في الجسم.
- عدم تناول الطعام قبل النوم، أو تناول الطعام بكميات قليلة قبل النوم.