أسباب وأعراض مرض التهاب الشفة الزاوي

ما هو مرض التهاب الشفة الزاوي

التهاب الشفة الزاوي (Angular Cheilitis) هو حالة طبية تتمثل في التهابات وتشقق الجلد في زوايا الفم. يمكن أن يكون هذا الالتهاب مؤلماً ومزعجاً، وقد يتسبب في صعوبة في فتح الفم أو تناول الطعام. هناك عدة أسباب محتملة لحدوث التهاب الشفة الزاوي، وتشمل:

• العدوى الفطرية أو البكتيرية: العدوى الفطرية مثل الكانديدا أو البكتيرية يمكن أن تؤدي إلى التهاب الشفة الزاوي.

• نقص التغذية: نقص فيتامينات B مثل فيتامين B2 (ريبوفلافين) وفيتامين B3 (نياسين) يمكن أن يسبب هذه الحالة.

• جفاف الفم: اللعاب الزائد أو الجفاف يمكن أن يسهم في تشقق الجلد في زوايا الفم.

• استخدام الأجهزة السنية: استخدام أطقم الأسنان غير المناسبة أو التي لا تتناسب بشكل جيد يمكن أن يسبب تجمع اللعاب في زوايا الفم، مما يؤدي إلى الالتهاب.

• العادات السيئة: لعق الشفاه أو قضمها بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد في تلك المنطقة.

إذا استمرت الحالة أو تفاقمت، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.

علامات وأعراض التهاب الشفة الزاوي

علامات وأعراض التهاب الشفة الزاوي تشمل:

• تورم واحمرار في زوايا الفم.

• تشققات في الجلد في زوايا الشفتين.

• تقشر الجلد في المنطقة المصابة.

• ظهور قروح صغيرة في الشفتين.

• حكة خفيفة أو حرقان في المنطقة المصابة.

• صعوبة في فتح الفم بشكل كامل نتيجة للتشققات الجلدية.

تظهر هذه الأعراض بشكل عام في كلا الجانبين من الفم، وقد تزداد حدتها في حالات الإصابة الشديدة. من المهم الحصول على التشخيص الدقيق لمعرفة سبب التهاب الشفة الزاوي والحصول على العلاج المناسب.

تشخيص التهاب الشفة الزاوي

تشخيص التهاب الشفة الزاوي يتضمن عادة الفحص السريري للمنطقة المصابة من قبل الطبيب. قد يتم طلب تاريخ طبي مفصل لفهم الأعراض والعوامل المساهمة. في بعض الحالات، قد يتم أخذ عينة من الجلد المصاب لإجراء اختبارات مخبرية لتحديد السبب الدقيق للالتهاب، مثل فحص الفطريات أو البكتيريا.

من الممكن أيضًا أن يطلب الطبيب اختبارات لتحديد مستويات الفيتامينات في الجسم، خاصة فيتامين B، إذا كان السبب المحتمل هو نقص التغذية. في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى استبعاد أسباب أخرى محتملة للتهاب الشفة الزاوي، مثل التهابات الجلد الأخرى أو الحساسية.

يعتمد العلاج على السبب الدقيق للالتهاب، ويمكن أن يشمل استخدام مراهم مضادة للفطريات أو المضادات الحيوية، بالإضافة إلى تحسين التغذية وتجنب العوامل المسببة مثل لعق الشفاه أو قضمها.

كيفية الوقاية من مرض التهاب الشفة الزاوي

للوقاية من التهاب الشفة الزاوي، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية التالية:

• الحفاظ على نظافة الفم: يُنصح بتنظيف الفم بانتظام بعد تناول الطعام وقبل النوم باستخدام فرشاة الأسنان والمعجون.

• تجنب التقليل من اللعاب: الجفاف الشديد في الفم يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث التهاب الشفة الزاوي، لذا يجب شرب الكثير من الماء وتجنب العوامل التي تسبب الجفاف.

• تناول غذاء صحي: يجب تضمين الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في النظام الغذائي لضمان توفير جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية.

• تجنب العادات السيئة: تجنب لعق الشفاه أو قضمها، حيث إن ذلك يمكن أن يتسبب في تهيج الجلد في زوايا الفم.

• استخدام مرطب للشفاه: يمكن استخدام مرطب للشفاه للحفاظ على رطوبتها ومنع جفافها وتشققها.

• تجنب الإصابة بالعدوى: تجنب مشاركة أدوات الطعام أو الشراب مع الآخرين في حالة وجود إصابة في زوايا الفم.

باتباع هذه الإرشادات الوقائية، يمكن تقليل خطر الإصابة بالتهاب الشفة الزاوي.

7 أسباب شائعة للإصابة بمرض التهاب الشفة الزاوي

إليك سبعة أسباب شائعة للإصابة بمرض التهاب الشفة الزاوي:

• العدوى الفطرية: تكون العدوى الفطرية بسبب الفطريات الطفيلية، مثل كانديدا ألبيكانس، والتي تنمو في البيئة الرطبة والدافئة في زوايا الفم.

• نقص التغذية: قد ينجم التهاب الشفة الزاوي عن نقص فيتامينات مثل فيتامين B2 و B3.

• العدوى البكتيرية: بعض البكتيريا مثل ستافيلوكوكس وستربتوكوكس يمكن أن تسبب التهاب الشفة الزاوي.

• الجفاف الشديد للفم: يمكن أن يؤدي الجفاف المفرط في الفم إلى تشقق الجلد في زوايا الشفتين.

• التقليل من اللعاب: قلة إفراز اللعاب يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث التهاب الشفة الزاوي.

• العوامل البيئية: مثل الرياح القوية أو البرد الشديد يمكن أن تسبب جفاف الجلد وزيادة فرص التهاب الشفة الزاوي.

• العادات السيئة: مثل لعق الشفاه بشكل متكرر أو قضمها يمكن أن يسبب تهيج الجلد في تلك المنطقة ويؤدي إلى التهابها.

من المهم الحفاظ على نظافة الفم وتناول غذاء صحي وتجنب العوامل المسببة للإصابة بالتهاب الشفة الزاوي للوقاية من هذا المرض.

هل مرض التهاب الشفة الزاوي معدي

لا، مرض التهاب الشفة الزاوي نفسه غير معدي. ومع ذلك، يمكن أن تكون العوامل المسببة له معدية، مثل العدوى الفطرية أو البكتيرية، والتي يمكن نقلها إذا كان هناك اتصال مباشر بين الجلد المصاب وجلد شخص آخر، على سبيل المثال، عند مشاركة أدوات الطعام أو الشراب. لذلك، من الضروري تجنب مشاركة الأشياء الشخصية عندما يكون هناك إصابة بهذا المرض.