عادة ما يكون كسر الحوض نتيجة لصدمة قوية، على سبيل المثال حادث سير، أمراض العظام الناتجة من إصابات متعددة في أطراف مختلفة من الجسم، يمكن أن يكون كسر الحوض مهددًا للحياة حسب كمية الدم الكبيرة المفقودة، أحيانًا يكون العلاج التحفظي كافيًا إذا كان الكسر طفيف في الحوض.
أعراض كسر الحوض
العرض الرئيسي لكسور عظم الحوض هو الألم في منطقة الحوض، في حالة ما يسمى بصدمة طفيفة (أسباب بسيطة للإصابة)، يمكن مشاهدة العظام آلتي تضررت بالفعل بسبب كسور عظام الحوض، بالإضافة إلى آلام الحوض وآلام أسفل الظهر وآلام الفخذ، إما أن تتأثر بالكسر الذي يكون في حالة عدم الاستقرار أو حالة عدم المحاذاة، يمكن أن تشير الكدمات حول الفخذ أو منطقة الورك إلى كسر في الحوض، تشير النبضات المفقودة في الشريان المغذي لمنطقة الحوض بوجود كسر كبير في عظم الحوض.
أسباب كسر الحوض
السبب الأكثر شيوعًا لكسور عظم الحوض، هو تلقي الصدمات، حيث يتم التأثير على العظم بقوة مما تعمل هذه الصدمات انفصالاً في النسيج العظمي، من هذه الأسباب الرئيسية لذلك حوادث السير والسقوط من ارتفاع كبير أكثر من ثلاثة أمتار، هناك أسباب أخرى لكسور عظم الحوض تسمى بكسر الهشاشة أو كسر عدم الاستقرار وهو تغير بنية العظام نتيجة الإصابة بهشاشة العظام.
السقوط البسيط يكفي لإحداث تطور في كسر الحوض، مع وجود أجزاء عظمية صغيرة مفتتة، وسبب استمرار حدوث كسور في منطقة الحوض يمكن أن يكون انخفاض مادة الكلس التي تكون العظام، على سبيل المثال ،نقص فيتامين د، واستخدام طويل للكورتيزون، وعدم الحركة، وسوء التغذية والتهاب المفاصل الروماتويدي، يزيد أيضاً في فرصة كسور عظام الحوض.
تشخيص كسر الحوض
أولاً هناك سوابق أو ما يسمى تاريخ طبي، مع معرفة آلية الحادث، يجب معرفة أيضًا نوع وشدة القوة الواقعة على العظم، في حالة وقوع حادث مروري، على سبيل المثال، يوفر نوع وموقع المصاب وطريقة حدوث الحادث سرعة وسهولة في تشخيص كسور عظام الحوض، أثناء الفحص البدني.
يتم الانتباه إلى الكدمات الظاهرة والسحجات والأورام الدموية، ويتم فحص المنطقة الظاهر عليها هذه الأعراض، يجب التحقق من صحة وصول التروية الدموية، وهذا أمر ضروري جداً لضمان سلامة الحالة المصابة، وهذا يوضح سلامة إصابة الحالة المصابة.
تعتبر طرق التصوير الشعاعي العادي، والتصوير المقطعي المحوسب (CT scan) مخصصة لتشخيص كسور عظام الحوض، وقد يكون أيضاً التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مناسبًا لتسهيل عملية التشخيص، يعد الفحص بالموجات فوق الصوتية للحوض (التصوير فوق الصوتي ) من الضروري أيضاً في بعض الأحيان للتشخيص الروتيني لكسور عظم الحوض ولتحديد أو استبعاد المزيد من إصابات الأعضاء أو وجود النزيف.
علاج كسر الحوض
يعتمد علاج كسور عظام الحوض على ذلك الجزء المكسور من الحوض، ويعتمد ذلك أيضاً على نوع الكسر ومكانه، في حالة الكسور المستقرة (كسور من النوع A، كسور FFP من النوع الأول والثاني) على سبيل المثال، كسر عظم الحوض، يمكن إجراء العلاج التحفظي بدون جراحة، ويكون مجمل العلاج في الراحة والنوم على الظهر، وتناول المسكنات الخفيفة التي لا تصرف بوصفة طبية.
في حالة الكسور غير المستقرة مثل (النوع B أو C، كسور FFP من النوع الثالث والرابع)، يجب التحقق من دلالة النوع أولاً ثم يتم العلاج جراحياً بإجراء عمليات جراحية، بوضع أسياخ وصفائح معدنية في العظم المكسور، وتقريب العظم من بعضه البعض وتوصيله، مما يسبب الاستقرار في كسور عظام الحوض.