أسباب وعوامل الخطر ارتفاع ضغط الدم
أولاً: الوراثة
وفقاً لـ CDC، يُمكن أن يتأثّر ارتفاع ضغط الدم عن طريق الوراثة. تُشير إحدى المراجعات إلى أن فرصة الشخص لوراثة ارتفاع ضغط الدم تبلغ حوالي 30-50٪. تشير أيضاً إلى أنه على الرغم من أن الباحثين لديهم جينات معزولة تتحكّم في ضغط الدم، فإنّ هذه المتغيّرات الجينية لا تمثّل سوى 2-3٪ من التغيّرات الجينية في ضغط الدم.
ثانياً: عوامل نمط الحياة
قد تُؤثر العوامل البيئية على ضغط دم الشخص:
- الإفراط في تناول الملح: يجب على مرضى ضغط الدم أن لا يستهلكون أكثر من 2.4 غرام من الصوديوم يومياً، أيّ حوالي ملعقة صغيرة من ملح الطعام يومياً.
- كمية البوتاسيوم منخفضة: البوتاسيوم يُساعد الجسم على إزالة الصوديوم. يجب على مرضى ضغط الدم استهلاك 4700 (ملغ) في اليوم الواحد من البوتاسيوم.
- الوزن: يمكن لمرضى ضغط الدم توقع خفض ضغط الدم بحوالي 1 ملم زئبق لكل كيلوغرام واحد من فقدان الوزن.
- التمارين الرياضية: أشارت دراسة أجريت عام 2015 إلى أن التمرينات الهوائية يُمكن أن تقلل من ضغط الدم بمقدار 5-7 مم زئبق.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
وجد الباحثون علاقة واضحة بين ارتفاع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعيّة الدمويّة، ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بمقدار 20 ملم وضغط الدم الانبساطي بمقدار 10 ملم قد يرتبط كل منها بمضاعفات خطر مُختلفة:
- السكتة الدماغية.
- أمراض الأوعية الدموية الأخرى.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الخناق.
- نوبات قلبية.
- فشل القلب.
- السكتة الدماغية.
- مرض الشرايين الطرفية.
- تمدد الأوعيّة الدمويّة.