عندما تتمزق أربطة مفصل الركبة، لا يمكن للرباط المصاب أن يدعم المفصل، نتيجة لذلك تكون الركبة مفرطة الحركة بشكل كبير في الاتجاه المعني، إذا لم يتم علاج الإصابة بشكل مناسب، يمكن أن يكون عدم الاستقرار هذا دائمًا، على المدى الطويل يزيد هذا من خطر تكرار الإصابة، في الوقت نفسه تعمل هياكل الأربطة التالفة على تعزيز التحميل غير الصحيح، مما يؤدي إلى التحميل المبكر للغضروف المفصلي.
أعراض تمزق أربطة مفصل الركبة
عادَةً ما يسبب تمزق أربطة الركبة تمزق الأربطة أو الأوتار أو العضلات وهذا ليس نادرًا، يتجلى تمزق أربطة مفصل الركبة في الأعراض التالية:
- ألم حاد وقوي في مفصل الركبة.
- فرقعة وضوضاء في المفصل أثناء الحركة.
- تورم منطقة الركبة المصابة.
- كدمات ظاهرة على سطح جلد الركبة.
- عدم الاستقرار في المفصل.
- تقييد الحركة.
- درجة حرارة عالية في المفصل.
يمكن للشخص المصاب إظهار مكان الألم أو وصف مكانه، بناءً على توطين الألم، يمكن لطبيب العظام الحصول على تشخيص حالة تمزق أربطة مفصل الركبة بناءً على الأعراض، ثم يتم التعبير عن تمزق الأربطة الداخلية عن طريق الألم الداخلي، كما يتم التعبير عن تمزق الأربطة الخارجية على شكل ألم في الجزء الخارجي ويمكن لمسه باليد، هذه الأعراض يمكن أن تظهر بدون ألم، ولا تورم فقط يمكن أن تظهر عند ضغط مفصل الركبة على الأرض.
في اللحظة التي وقع فيها الحادث مباشرة، يشعر المصابون بألم حاد وشديد، أبلغ بعض المرضى عن إحساس تمزق أو تحول في الركبة، أحيانًا يكون الصوت مسموعًا بوضوح كضوضاء فرقعة، يعتمد الموقع الدقيق للألم على البنية المتأثرة في الركبة، يكون الألم عند تمزق الرباط الأمامي شديدًا ولكنه يزول مرة أخرى بعد فترة قصيرة، كل رباط متمزق يسبب الألم مرة أخرى.
وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أن أربطة مفصل الركبة هي مثبتات مهمة وتمنع مفصل الركبة من الانفتاح على الجانب، يوجد رباط جانبي داخلي (وسطي) وخارجي (جانبي)، تعد إصابات الرباط الجانبي الداخلي أكثر شيوعًا من إصابات الرباط الجانبي الخارجي.
عادة ما يكون السبب هو الإصابة جراء التمارين الرياضية، مما يؤدي إلى التمدد المفرط من الداخل والتواء الركبة، يندمج الرباط الجانبي الإنسي مع الغضروف الإنسي، نتيجة لذلك غالبًا ما يصاب الغضروف المفصلي الإنسي في حالة تمزق الرباط الجانبي الداخلي.
