في العادة يصيب داء ليغ كالفيه بيرثيز الأطفال في أعمار صغيرة، تتمثل من عمر 5-10 سنوات، ويستهدف الذكور دونًا عن الإناث وتكون نسبته ثلاث أطفال مقابل طفلة وقد تصل أحيانًا إلى نسبة خمس أطفال مقابل طفلة.
أعراض داء ليغ كالفيه بيرثيز
- هنالك أعراض مبدئية تدل على الإصابة بداء ليغ ومن هذه الأعراض الرئيسية وجود ألم في الورك أو الركبة أو الفخذ التي قد تؤثر في حركة الساق بشكل رئيسي، وغالبًا ما يكون هذا الألم بشكل متزايد مع القيام بالنشاطات المختلفة ويقل في حالة حدوث الراحة، ومن الأعراض الأخرى ما يلي:
- عدم القدرة على الوقوف، في حالة الإصابة بمرض داء ليغ يصبح الطفل غير قادر على الوقوف لفترات من الزمن.
- تنخر حاد في العظم الفخدي، وهذا النوع من الأعراض المتطورة لداء ليغ كالفيه.
- ضمور في عضلات الفخذ إذا لم يتم تمرينها، يجب ممارسة التمارين الطبيعية التي يحددها الطبيب لتجنب ضمور عضلات الفخذ.
- تيبس في الفخذ أو الورك أو الركبة.
- حدوث قصر في الساق المصابة، قد يحدث قصر في طول الطرف السفلي بسبب الضغط على رأس عظمة الفخذ مع الزمن بسبب الوزن مؤدي إلى اختلاف في طول الساقين بالتالي العرج.
- محدودية الحركة للمفصل ويكون ذلك بعدم قدرة المصاب بتحريك المفصل بحرية كاملة.
- تشنجات عضلية قد يكون سببها تهيج حول الورك.
- العرج، من الأعراض الواضحة لداء ليغ كالفيه ضهور العرج على الساق المصابة، ويبدأ العرج بالظهور التدريجي ثم يزداد خلال عدة أسابيع.
- كسر العظم بسهوله وصعوبة التئامه، ويحدث عند انقطاع إمدادات الدم مؤقتًا للرأس الفخذي، والذي قد يؤدي في مراحل متقدمة لموت العظم.
- التهاب مفاصل الورك، وتحدت في العادة عند تعرض الوركين للإصابة بداء ليغ كالفيه.
- قصر القامة، وهذه من الأعراض النادرة وتحدث في حال إصابة كلا الوركين.