نادرًا ما يسبب كيس العظم أعراضًا جسدية، لذلك قد يكون لدى بعض المصابين تكيسات عظمية في جسمهم لفترة طويلة ولا يزالون لا يلاحظون أي ضعف في أجسامهم في الحياة اليومية.
أعراض كيس العظم
- عادة لا تسبب تكيسات العظام أي أعراض ملحوظة، ومع ذلك فإن وجود كيس في منطقة العظام يزيد من خطر الإصابة بالكسور، يؤثر النمو على استقرار العظم المصاب، ويمكن تقليل تدفق الدم في المنطقة المحيطة أو قطعه تمامًا بسبب الكيس.
- إذا لم يتمكن الدم من الوصول إلى الأنسجة الرخوة المحيطة، فقد تحدث أعراض خطيرة بما في ذلك نخر العظم، في حالات خاصة يمكن أن تكون أعراض تكيسات العظام الألم، يعاني المصابون بعد ذلك من شد لا يمكن تحديده، والذي يحدث في المقام الأول مع منبهات مثل البرودة أو الحرارة، يمكن أن تسبب التكيسات الكبيرة ألمًا مستمرًا وتؤثر على الحركة.
- نادراً ما يحدث تورم مرئي أو احمرار في الجلد، إلا أن هذه الأعراض عادة لا تسبب الألم وتهدأ بسرعة، يمكن أن تسبب تكيسات العظام في العمود الفقري والرأس والأعضاء التناسلية والركبتين اضطرابات وظيفية مختلفة.
- عادة ما تتشكل أكياس العظام (bone cysts) فجأة ولا يتم اكتشافها إلا في وقت لاحق، عادة ما تتصل الأكياس العظمية بالأنسجة المحيطة بمجرد اكتمال مرحلة النمو، ثم تنمو بسرعة لكنها غير ضارة نسبيًا بسبب شكلها الحميد.
- بعد ذلك لم تعد الأكياس العظمية مرئية في صورة الأشعة السينية وتكون الأعراض فقط الألم المختلف بشدته حسب مكان كيس العظم وحسب عمر المصاب.
- في الحالات الأكثر تقدماً، تكون أعراض كيس العظم وجود الخراجات كما يمكن أن تستمر في التوسع، عند كبار السن يمكن أن تظهر الأكياس أيضًا في مناطق العظام المسطحة، مثل عظم الحوض أو الكعب.
