أعراض نقص الميلاتونين:
تتشابه أعراض نقص الميلاتونين مع أعراض العديد من الحالات الأخرى. بعض أعراض نقص الميلاتونين هي:
- مشاكل النوم: إذا كان الشخص يُعاني من الأرق، ويستيقظ بسهولة في منتصف الليل أو يواجه صعوبة في النوم وإذا كان يحلم بالكثير من الأحلام أثناء النوم، ويُعاني من النوم السطحي أو القلق والتفكير في الليل. هذه هي علامات انخفاض الميلاتونين على الرغم من أن مستويات الكورتيزول قد تكون مسؤولة أيضًا. في الواقع، مستويات الكورتيزول والميلاتونين لها علاقة عكسية بالنسبة لبعضها البعض في الجسم.
- التغييرات في الحالة المزاجية: إذا كان الشخص يفتقر إلى السلام الداخلي، أو كان يُعاني دائمًا من القلق، أو يُعاني من اضطراب عاطفي أو اكتئاب، أو يكون دائمًا على الحافة فيما يتعلق بالمشاعر ويكون سريع الانفعال قد يكون لدى هذا الشخص مستويات منخفضة من هرمون الميلاتونين. ويتم تحويل الميلاتونين إلى السيروتونين، وهو ناقل عصبي يزداد بواسطة بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
- ظهور أعراض سن اليأس: الهبات الساخنة وخفقان القلب والاكتئاب والدورات غير المنتظمة تتحسن عن طريق مُكمّلات الميلاتونين.
- أعراض انخفاض هرمون الغدة الدرقية: الميلاتونين مفيد في تحويل هرمون الغدة الدرقية (T4) إلى ثلاثي يودوثيرونين النشط (T3)، والذي يمنح الطاقة ويولد الحرارة. في الواقع ينشأ الميلاتونين والهرمون المنبه للغدة الدرقية في الغدة الصنوبرية. لذا قد تُشير أعراض قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض مستوى الميلاتونين.
- الأعراض المعوية: مثل الألم وفرط النشاط والتشنجات المعوية يُمكن أن تدل على أن مستويات هرمون الميلاتونين منخفضة. قد يستفيد الأشخاص المُصابون بالتهاب القولون من علاج التهاب القولون.
- زيادة عملية الشيخوخة: ثبت أن مُكمّلات الميلاتونين تُقلّل من عملية الشيخوخة في الأنسجة مثل الدماغ. لأنه مُضاد قوي للأكسدة، فهو يُساعد على حماية جميع الأنسجة في الجسم.
أظهرت دراسات أخرى فوائد الميلاتونين في فقدان الوزن، وظيفة القلب، الوقاية من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا، وظيفة الميتوكوندريا، تحسين نتائج السكتة الدماغية، أعراض مرض باركنسون، ارتفاع ضغط الدم، مرض الزهايمر، الخصوبة، داء السكري من النوع 2، وظيفة المناعة.
الظلام في الليل مهم جداً ويجب توافره بأيّ طريقة مُمكنة ويُمكن أن يزيد إنتاج الميلاتونين. وهذا يشمل الابتعاد عن مصادر الضوء، وخاصة تلك الناتجة عن الأجهزة الإلكترونية الشخصية. على العكس من ذلك، فإنَّ التعرّض لأشعة الشمس في الصباح عند الاستيقاظ يُساعد على إنتاج هرمون الميلاتونين. هذا لا يعني تشغيل الأضواء في الداخل ضوء الشمس هو ما نحتاجه. هذا مُهم بشكل خاص مع التقدم في العمر حيث ينخفض إنتاج الميلاتونين كلما تقدمت في العمر.