أمراض الهيكل العظمي

اقرأ في هذا المقال


تحدث أمراض الهيكل العظمي في مجموعة متنوعة من العظام، يمكن أن تكون موروثة أو مكتسبة، هذا يعني أن المرض موجود بالفعل منذ الولادة، بينما يظهر البعض الآخر فقط في مراحل متقدمة من الحياة حتى الشيخوخة، تعود أمراض الهيكل العظمي الوراثية إلى اختصاصي العظام، حيث يصعب التعرف عليها وعلاجها في كثير من الأوقات، لكن لحسن الحظ، فإن هذه الأنواع من الأمراض تعود إلى أكثر أنواع أمراض العظام شيوعاً.

أمراض الهيكل العظمي

إنّ انتشار أمراض الهيكل العظمي بين السكان وبيانات المنطقة المشتركة وبيانات التاريخ الطبي الوراثي وتركيب البنية العظمية تؤثر على الجهاز الهيكلي العظمي، نتيجة لذلك، يمكن أن يحدث المرض الهيكلي العظمي، في أكثر من 150 نمط مرض مختلف، إنها مؤلمة وتجعل مسار الحياة صعب للفرد، على المدى الطويل.

أسباب أمراض الهيكل العظمي

عادة ما تكون أمراض الهيكل العظمي تعتمد على عدة عوامل مختلفة، يمكن أن يكون للمرض أسباب جسدية أو نفسية أو وراثية، على سبيل المثال، يعتبر عدم ممارسه الرياضة عامل خطر رئيسي لتطوير أمراض الهيكل العظمي، على العكس من ذلك، يمكن أن تحمل الحمل الزائد، مثل الأوزان الثقيلة، مما يؤدي الى اهتزازات الجسم بالكامل.

بالإضافة إلى الإجهاد الجسمي والإجهاد النفسي غير الصحيح مثل زيادة عبء العمل، ضغط الوقت، محدودية مساحة الحركة، يعمل على زيادة نسبة أمراض الهيكل العظمي، تتطور معظم حالات أمراض الهيكل العظمي المتعلقة بالعمل بمرور الوقت، عادة لا يمكن ارجاع المرض إلى سبب واحد، بدلاً من ذلك تعمل العديد من عوامل الخطر معًا، بما في ذلك: العوامل الفيزيائية والميكانيكية الحيوية والعوامل التنظيمية والنفسية الاجتماعية وكذلك العوامل الفردية.

عوامل خطر الإصابة بأمراض الهيكل العظمي

عوامل الخطر التنظيمية والنفسية الاجتماعية

  • متطلبات عمل عالية وقليل من الاستقلالية.
  • لا يوجد فترات راحة أو لا توجد فرص لتغيير أوضاع العمل.
  • العمل بسرعة عالية وأيضاً نتيجة إدخال تقنيات جديدة.
  • ساعات العمل الطويلة والخالية من فترات راحة.

بشكل عام ، هذه هي العوامل النفسية الاجتماعية والتنظيمية (خاصة عندما تقترن بمخاطر جسدية) التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد أو التعب أو القلق أو ردود فعل أخرى تؤدي بدورها إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الهيكل العظمي.

عوامل الخطر الفردية

  • التاريخ الطبي.
  • القدرة البدنية.
  • نمط الحياة والعادات اليومية (مثل التدخين وقلة النشاط البدني).

عوامل الخطر الفيزيائية والميكانيكية الحيوية 

  • التعامل مع الأحمال بصورة خاطئة خاصة عند ثني وتحويل الجسم.
  • عمل حركات متكررة أو قوية بشكل منتظم.
  • المواقف والأفعال غير الطبية والثابتة.
  • الاهتزازات السيئة أثناء العمل أو بيئات العمل الباردة.
  • عمليات العمل المتزامنة والطويلة والسريعة.
  • الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة في نفس الوضع.

من الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الهيكل العظمي

حوالي 80 ٪ من الناس سيطورون على أمراض الهيكل العظمي، بسبب التوعية المستمرة، تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتضاعف عدد الأشخاص المًتضررين بأمراض الهيكل العظمي وقد ثبت أيضًا أن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة من النساء.

عواقب أمراض الهيكل العظمي

هذا المرض أحد الأسباب الرئيسية للألم المزمن والضعف الجسدي وفقدان الحياة في جميع أنحاء العالم، تعد أمراض الهيكل العظمي أيضًا السبب الرئيسي الثاني لعدم القدرة على ممارسة الحياة العملية، وتتراوح عواقب الألم من الألم الخفيف إلى المدى الطويل الذي يحد من حركة المصابين اليومية.

علاج أمراض الهيكل العظمي المتعددة

قبل كل شيء، تساعد هنا الوقائية مثل تصميم العمل المريح والمناسب في الحركة للعمر، يمكن معالجة مشكلة أمراض الهيكل العظمي في مكان العمل من خلال الخطوات الخمس التالية:

1. تثقيف المصابين بحيث يتم الابتعاد عن عوامل زيادة المرض، وتناول الادوية المخصصة بنظام، والابتعاد عن الحركات الغير طبية.

2. تقليل الضغط على الجهاز العضلي الهيكلي في مكان العمل، واثناء العمل، بجميع الطرق المختلفة.

3. إنشاء عمل معزز للصحة، كالتمارين الرياضية المناسبة، وبعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم.

4. تقوية العضلات الهيكلية من خلال تمارين محددة للتنسيق بين القوة و الحركة.

5. عمل فترات راحة على شكل أعمال صحية لتقوية الجهاز العضلي الهيكلي وتعلم تمارين محددة لتقويتها.

يمكن أيضًا تعلم كيفية تنظيم الأنشطة اليومية الصحية، تخفيف العبء عن جهاز الهيكل العظمي، التعلم بكيفية تنظيم الأنشطة اليومية، وضع خطط تنظيم الأنشطة اليومية وخطط تنظيم المعلومات المتعلقة بالهيكل العظمي.

الاضطرابات الهيكلية العظمية

تعد الاضطرابات الهيكلية المتعلقة بأمراض الهيكل العظمي من أكثر الأمراض المرتبطة بالعمل شيوعًا، يتأثر ملايين العمال في جميع أنحاء العالم، بهذا المرض نتيجة طبيعة عملهم، تساعد محاربة أمراض الهيكل العظمي في تحسين الحياة اليومية، وهي أيضًا منطقية من الناحية الطبية.

تحدث اضطرابات أمراض الهيكل العظمي المرتبطة بالعمل، بشكل رئيسي في منطقة الظهر والرقبة والكتفين والجزء العلوي من الهيكل العظمي، وتحدث أيضًا في الأطراف السفلية، وتحدث أضرار أو اضطراب في المفاصل أو الأنسجة، تتراوح المشاكل الصحية بأمراض الهيكل العظمي من الألم البسيط إلى الحالات الطبية الشديدة التي تتطلب جراحة أو علاجًا طبيًا، إذا أصبحت مزمنة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة، مما يجعل من الضروري التزام السرير وعدم الحركة.

أمراض الهيكل العظمي الأكثر شيوعاً

  • تمزق الغضروف المفصلي: يعتبر تمزق الغضروف المفصلي من أبرز أمراض الهيكل العظمي، حيث يهتز المفصل أثناء الرياضة وفجأة يؤلم المفصل، غالبًا ما يكون تمزق الغضروف المفصلي يحتاج إلى علاج جراحي. لمنع التآكل المبكر للغضروف في مفاصل الجسم، ينصح المتخصصون الطبيون بالحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأنسجة العظمية السليمة عن طريق المحافظة عليه.
  • مفصل الكتف الصناعي: يتيح مفصل الكتف حركة أنصاف أقطار هائلة ويمكنه تحمل الأحمال لفترة طويلة، ولكن إذا تم تهالكها، فغالبًا ما يجب زرع طرف صناعي.
  • تضيق العمود الفقري: يمكن إرجاع أمراض الهيكل العظمي، إلى القناة الشوكية الضيقة، خاصة في سن الشيخوخة، يساعد العلاج الطبيعي وعلاج الألم في تخفيف الأعراض، ولكن إذا لم يعد المريض قادرًا على المشي في وضع مستقيم، فيجب فتح القناة جراحيًا.
  • التهاب الفقار: تتآكل المفاصل الفقرية في العمود الفقري والأقراص الفقرية على مرور الزمن، يمكن أن يؤدي اعتلال الفقار الى تغييرات في العمود الفقري وتقيد حرية الحركة، وتسبب الألم، وفي أسوأ الحالات، تؤدي إلى الشلل وسلس البول، إذا لم يعد الدواء كافيًا للعلاج، فمن الضروري إجراء عملية جراحية.
  • اصبع القدم الخاطئ: يضغط مكان تواجد اصبع القدم على الاصبع نفسه، يمكن للأحذية المدببة وذات الكعب العالي أن تضر بالقدم، ويعتبر إبهام القدم الخاطئ هو الأكثر شيوعا في أمراض الهيكل العظمي.

شارك المقالة: