اقرأ في هذا المقال
القدم البشرية هي بنية معقدة، لذا فإن كل مرض في قدم يتطلب علاجًا فرديًا موجهًا للسبب، هناك أهمية كبيرة للتشخيص الدقيق ويقرر التشخيص دائمًا لصالح المريض وخاصةً عند اختيار العمليات الجراحية للقدم.
ويراعى إذا كانت العملية ضرورية أو ما إذا كان العلاج غير الجراحي يمكن أن يخفف الأعراض على المدى الطويل، أمراض وخز القدم وسوء المعاملة يضعف وظيفة الأقدام، بالإضافة إلى آلام القدم ومشاكل المشي يمكن أن تحدث أعراض أخرى، غالبًا ما يصعب تحديد سببها، يتيح لك أخصائي القدم تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا موجهًا للسبب، مع الجراحة أو بدونها.
مكونات القدم البشرية
القدم البشرية هي أعجوبة إلاهية ميكانيكية حيوية تتكون من ما يقرب من 28 عظمة و 35 مفصلاً والعديد من العضلات والأربطة والأوتار، من الناحية التشريحية، تنقسم القدم إلى رسغ، ومشط وأصابع قدم.
تحمل القدمان وزن الجسم بالكامل عند الوقوف والمشي والجري، وعند التوازن على رؤوس الأصابع ، وعند القفز، يتم تخفيف القوى المؤثرة على الجسم عن طريق ارتداء نعل طبي للقدم وتحت قوس القدم الممتد بين العضلات والأربطة.
هناك أيضًا أسباب تطورية تجعل هذا الحمل المستمر يؤدي أحيانًا إلى مشاكل فالقدم في الأصل عضوًا قابضًا، وقد تم تصميم بنيته للتنقل أكثر من حمل الأحمال الساكنة، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التغيير من المشية الرباعية غير المنتظمة إلى المشية المستقيمة إلى تخفيف الضغط على القدمين، ويعتبر ارتفاع مركز الثقل تحديًا ثابتًا إضافيًا.
أسباب وخز القدم
هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى عدم التوازن في البنية المعقدة للقدم، وبالتالي تؤدي الى وخز القدم، تحدث معظم أمراض القدم وسوء الإداء بسبب:
- العوامل الوراثية.
- ارتداء الأحذية الخاطئة، مما يزيد من إجهاد القدم.
- الإجهاد بسبب الوقوف الطويل أو الحمل الثقيل.
- الوزن الزائد جداً.
- ضعف عضلات القدم نتيجة قلة التمرين وشل حركة القدمين في الحذاء.
- ضعف الأنسجة الضامة والأربطة، ويحدث هذا الأمر هرمونيًا أثناء الحمل أو يكون مرتبطًا بالعمر أو نتيجة لأمراض خلقية أو كأثر جانبي لبعض الأدوية.
- الحوادث أو الأمراض، خاصة تمزق الأربطة في منطقة القدم، وتمزق الأوتار، والتهاب الأوتار أو الروماتيزم في القدم.
- الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
تأثير وخز القدم على الجسم
القدم هي أساس الجهاز العضلي الهيكلي، ولذلك، فإن أمراض وتشوهات القدم ليست مجرد مشكلة في القدم، ولكنها يمكن أن تؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي بأكمله، وتتلخص عواقب ذلك في الأمور التالية:
- الاختلالات العضلية الهيكلية، والإزاحة المحورية للجزء العلوي والسفلي من الساقين، وميل الحوض، واختلال العمود الفقري.
- مشاكل الركبة والورك خاصة تآكل المفصل المبكر وتآكل طبقة الغضروف نتيجة التحميل الزائد أو غير المتساوي.
- مشاكل القرص الفقري بسبب انخفاض التوسيد، خاصة مع القدم المسطحة المقوسة.
- شد العضلات، وخاصة في الظهر والرقبة.
- دسك الظهر والرقبة.
- ميلان خط العمود الفقري بزوايا تشير إلى الانحراف عن الوضع الطبيعي، ويكون الخط مائل قليلاً إلى الفخذ السفلي والعلوي والعمود الفقري، وأفقيًا على الحوض.
- ألم الركبتين والوركين والعمود الفقري القطني والرقبة والرأس.
عندما لا تظهر الأعراض لأول مرة في القدمين نفسها، وفي أجزاء أخرى من الجسم، غالبًا ما يظل السبب الحقيقي غير مكتشفة، العديد من المرضى قادرًا على العلاج بنجاح، وسبق له أن عانى من خلال العديد من الممارسات والعيادات الطبية، غالبًا ما تتيح الإحالة إلى أخصائي القدم تشخيصًا واضحًا وصحيحًا إذا كان سبب الشكوى لا يمكن تحديد مكانه ويسبب حدوث الألم.
أعراض وخز القدم
غالبًا ما يكون أمراض وخز القدم في البداية بألم في القدمين، خاصة بعد فترات طويلة من الوقوف أو المشي، ومع ذلك، فإن سوء وضع القدمين واستخدامهما يؤدي إلى اختلال توازن الجهاز العضلي الهيكلي بأكمله وخاصة في منطقة القدمين، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الركبة والورك والظهر.
وتتلخص غالباً معظم أعراض وخز القدمين فيما يلي:
- ألم عند المشي على أرض غير مستوية وعند صعود السلالم، أولاً على الكاحل الداخلي ثم بعد ذلك أيضًا على الكاحل الخارجي.
- الشعور بعدم الاستقرار في منطقة القدمين.
- انخفاض أداء القدمين اليومي.
- تقرحات الضغط الكثير والمفرط على القدمين.
- آلام الركبة والورك والظهر بسبب أمراض الجسم.
- ألم في مفصل إصبع القدم الكبير أو كرة إصبع القدم الكبير، خاصة عند إجراء الضغط عليها.
- ألم تحت مقدمة القدم أو عظام مشط القدم في أصابع القدم الصغيرة نتيجة الحمل الزائد غير النموذجي في هذه المناطق.
- ظهور كدمات واحمرار في الجلد ناتج عن الرضوض والكدمات.
- قلة الحركة والتورم والألم في مفصل إصبع القدم الكبير.
- ألم عند المشي خاصة عند التدحرج والسقوط.
- ملاحظة عرج في الساقين إثناء المشي، أو أثناء الدحرجة على الحافة الخارجية للقدم.
أعراض وخز أصابع القدم
- ألم في أصابع القدم خاصة الصغيرة.
- كدمات ووجود مسامير عظم في منطقة كعب الرجل.
- اضطرابات نمو أظافر أصابع القدم.
علاج وخز القدم
يتطلب العلاج الفعال لحالات وخز القدم حسب التشخيصً الدقيق، في ضوء الأعراض، التي غالبًا ما يكون من الصعب تشخيصها، والتفاعل المعقد بين العظام والعضلات والمفاصل، فإن المعرفة المتخصصة مطلوبة بشكل سريع ودقيق.
يوجد أهمية كبيرة للنظر دائمًا إلى القدم بأكملها والجهاز العضلي الهيكلي القائم عليها، تختلف كل قدم عن الأخرى، ولذا فمن الضروري دائمًا أن تقرر بمساعدة أخصائي القدم ما إذا كانت عملية إراحة القدم هي طريقة العلاج المثالية أو ما إذا كان العلاج الجراحي يعد هو الناجح.
علاج أمراض وخز القدم جراحيًا
عندما يتطلب الأمر تصحيحًا جراحيًا للقدم، فلا بد لإجراء العمليات الجراحية المختصة، في جراحة القدم، تكون معرفة سبب الوخز واسعة وتحتاج لسنوات من الخبرة، يتم إجراء الفحوصات بشكل فردي من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
مع مراعاة الإحصائيات العامة لحالات الشفاء من وخز القدم، تُستخدم أحدث عمليات التصوير مثل الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، للتشخيص وتسريع العلاج، يتم إجراء جراحة القدم نفسها بأدنى حد من التدخل الجراحي، وهذا يسرع من التئام الجروح ويجعل المريض لائقًا صحياً للحياة اليومية مرة أخرى.
علاج وخز القدم بدون جراحة
في كثير من الحالات، يمكن علاج تشوه القدم أو مرض وخز القدم بنجاح دون جراحة، غالبًا ما يتم الجمع بين العديد من الأساليب العلاجية:
- تمارين رياضية للقدم لتدريب العضلات.
- العلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي.
- استخدام الأحذية الطبية لتقويم العظام.
- استعمال الجبائر أو الضمادات المناسبة.
- استعمال الضمادات الشريطية.