أنواع البكتيريا في الفم
الفم البشري عبارة عن نظام بيئي صاخب، يعج بعدد لا يحصى من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا. في حين أن ذكر البكتيريا قد يثير أفكارًا حول مسببات الأمراض الضارة، فإن الميكروبيوم الفموي يضم في الواقع مجتمعًا معقدًا من البكتيريا المفيدة والضارة على حد سواء. يعد فهم الأنواع المختلفة من البكتيريا الموجودة في الفم أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الفم.
- العقدية الطافرة: من بين أكثر الكائنات شهرة في تجويف الفم، ترتبط العقدية الطافرة بتكوين تسوس الأسنان. تقوم هذه البكتيريا باستقلاب السكريات وإنتاج الأحماض، مما يساهم في تآكل مينا الأسنان.
- بورفيروموناس اللثة: ترتبط بأمراض اللثة، بورفيروموناس اللثة هي بكتيريا سلبية الغرام تزدهر في الفراغات بين الأسنان واللثة. يمكن أن يؤدي إلى التهاب ويؤدي إلى انهيار أنسجة اللثة إذا ترك دون رادع.
- بريفوتيلا: تعد أنواع بريفوتيلا جزءًا من نباتات الفم الطبيعية وتلعب دورًا في الحفاظ على صحة الفم. ومع ذلك، فقد ارتبط فرط نمو بعض سلالات بريفوتيلا بحالات مثل التهاب اللثة والالتهابات اللبية.
- الملبنة: تعتبر بكتيريا الملبنة مفيدة بشكل عام لأنها تساهم في الحفاظ على بيئة فموية متوازنة. فهي تنتج حمض اللاكتيك، مما يخلق بيئة غير مضيافة للبكتيريا الضارة ويساعد في منع تسوس الأسنان.
- الشعيات: أنواع الشعيات شائعة في لوحة الأسنان ويمكن أن تساهم في تكوين خراجات الأسنان. في حين أن بعض السلالات ترتبط بالعدوى، فإن بعضها الآخر جزء من النباتات الفموية الطبيعية.
يعد فهم توازن هذه البكتيريا أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من أمراض الفم وتعزيز الصحة العامة. يساعد الحفاظ على ممارسات نظافة الفم الجيدة، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام، والخيط، وفحوصات الأسنان، في إدارة الميكروبيوم الفموي.