الشكاوى الشائعة من النساء المصابات بالتدلي هي عدم قدرتهن على ارتداء السدادة القطنية، وسلس البول أو البراز، وجفاف المهبل أو تهيجه، وألم أثناء الجماع، غالبًا ما تتطور الأعراض بشكل تدريجي جدًا ويمكنك إجراء تغييرات في الأنشطة البدنية أو الاجتماعية التي تمر دون أن يلاحظها أحد، سنتحدث في هذا المقال عن أنواع تدلي أعضاء الحوض وأبرز أعراضه.
أعراض تدلي أعضاء الحوض:
على الرغم من أن معظم النساء المصابات بالتدلي لأعضاء الحوض لا تظهر عليهن أعراض غالبًا، إلا أن بعض النساء يعانين من:
- عدم الراحة (عادة الضغط أو الامتلاء).
- نزيف من الجلد المكشوف الذي يحتك بالضمادات أو الملابس الداخلية.
- أعراض تسرب البول، صعوبة في بدء مجرى البول، عدوى متكررة في المسالك البولية.
- حركات الأمعاء الصعبة والحاجة إلى إجهاد المهبل أو الضغط عليه من أجل حركة الأمعاء.
- انتفاخ بالقرب من فتحة المهبل أو الشعور بالضغط في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
مع تفاقم تدلي في أعضاء الحوض، قد تلاحظين ما يلي:
- انتفاخ أو ضغط أو إحساس ثقيل في المهبل يزداد سوءًا بنهاية اليوم أو أثناء حركات الأمعاء.
- الشعور بالجلوس على الكرة.
- الحاجة إلى دفع البراز خارج المستقيم عن طريق وضع الأصابع في المهبل أو حوله أثناء حركة الأمعاء.
- صعوبة في البدء في التبول أو ضعف تدفق البول.
- تكرار التبول أو الإحساس بعدم قدرتك على إفراغ المثانة جيدًا.
- عدم الراحة في أسفل الظهر.
- الحاجة إلى رفع انتفاخ المهبل أو الرحم لبدء التبول.
- تسرب البول مع الجماع على الرغم من أنه غير معتاد، يمكن أن يؤدي التدلي الشديد إلى منع تدفق البول و التسبب في التهابات المسالك البولية المتكررة أو حتى تلف الكلى.
أنواع تدلي أعضاء الحوض:
الأنواع الأربعة الرئيسية من التدلي هي:
- انتفاخ المثانة في الجدار الأمامي للمهبل (هبوط المثانة الأمامي).
- انتفاخ الرحم أو تدليته في المهبل (تدلي الرحم).
- ترهل الجزء العلوي من المهبل، يحدث هذا لبعض النساء بعد خضوعهن لعملية جراحية لإزالة الرحم.
- انتفاخ الأمعاء للأمام في الجدار الخلفي للمهبل (تدلي الجدار الخلفي).
من الممكن أن يكون لديكِ أكثر من واحد من هؤلاء في نفس الوقت، عادةً ما يُصنف تدلي أعضاء الحوض على مقياس من 1 إلى 4 لإظهار مدى شدته، مع كون الرقم 4 تدليًا.
تدلي جدار المهبل الأمامي (هبوط المثانة الأمامي):
غالبًا ما يحدث تدلي جدار المهبل الأمامي في الجزء العلوي من المهبل حيث كان الرحم موجودًا في النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم، يحدث هذا النوع من التدلي عندما يتمدد النسيج الداعم للمثانة، والذي يسمى اللفافة أو ينفصل عن المرفقات التي تؤمنه بعظام الحوض مع فقدان الدعم هذا، تسقط المثانة في المهبل مع تفاقم هذه الحالة، قد تنتفخ أعضاء الحوض المتدلية خارج فتحة المهبل قد تشمل الأعراض الأخرى:
- تكرار التبول، التبول الليلي، فقدان السيطرة على المثانة، التهابات المثانة المتكررة عادة بسبب عدم إفراغ المثانة بشكل جيد.
- سلس البول الناتج عن الإجهاد (SUI) مع نشاط مثل الضحك أو السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة بسبب ضعف دعم الإحليل.
تدلي الجدار الخلفي:
يحدث هذا النوع من التدلي عندما تتمدد الأنسجة الداعمة أو اللفافة بين المهبل والمستقيم أو تنفصل عن تعلقها بعظام الحوض، مع هذا الفقدان للدعم، يسقط المستقيم أو الأمعاء (تدلي) في المهبل تشمل الأعراض عادة:
- إحساس بالانتفاخ.
- مشاكل في حركة الأمعاء مثل الإجهاد أكثر مع حركات الأمعاء والشعور بعدم إفراغ الأمعاء تمامًا.
- الحاجة إلى إدخال إصبعك في أو حول المهبل أو المستقيم للمساعدة في إفراغ الأمعاء.
تدلي الرحم:
إذا كانت المرأة قد خضعت لعملية استئصال الرحم يمكن أن ينفصل الجزء العلوي من المهبل (القبو المهبلي) عن أربطة وعضلات قاع الحوض في كثير من الأحيان، يرتبط هبوط الرحم أو القبو بفقدان دعم جدار المهبل الأمامي أو الخلفي عندما يبرز عنق الرحم خارج المهبل، يمكن أن تتطور إلى تقرحات من الاحتكاك بالملابس الداخلية، وأحيانًا تنزف هذه القرح إذا أصبحت متهيجة تعاني معظم النساء من أعراض الانتفاخ أو الإحساس بالضغط في الحوض.
تدلي المستقيم:
مثل المهبل والرحم، تربط الأربطة والعضلات المستقيم بالحوض بإحكام نادرًا ما تتمدد الهياكل الداعمة أو تنفصل عن جدار المستقيم ويسقط المستقيم عبر فتحة الشرج في وقت مبكر، قد تلاحظ النساء أنسجة حمراء رخوة تبرز من فتحه الشرج بعد حركة الأمعاء يمكن الخلط بينه وبين البواسير الكبيرة قد تشمل الأعراض الأخرى:
- ألم أثناء حركات الأمعاء.
- إفرازات مخاطية من النسيج البارز.
- فقدان السيطرة على حركات الأمعاء.
تشمل عوامل الخطر المتعلقة تدلي المستقيم الحالات المرتبطة بالإجهاد مثل الإمساك المزمن أو الإسهال، وضعف الأعصاب والعضلات (الشلل أو التصلب المتعدد)، وتقدم العمر من المخاطر.
