اقرأ في هذا المقال
- ما هو إسهال المسافر؟
- ما هي أعراض إسهال المسافر؟
- كيف يتم تشخيص إسهال المسافر؟
- هل يمكن أن يسبب إسهال المسافر مضاعفات؟
- كيف يتم علاج إسهال المسافر؟
- ما هي النظرة المستقبلية لإسهال المسافر؟
- كيف يمكن الوقاية من إسهال المسافر؟
ما هو إسهال المسافر؟
إسهال المسافر بالإنجليزية (travelers diarrhea): هو اضطراب في الجهاز الهضمي يتضمن تقلصات في البطن وليونة في البُراز في حركة الأمعاء يحدث بسبب تناول الطعام أو الماء الذي لا يعرفه الجسم، إذا كان الشخص يزور منطقة تتباين فيها الممارسات الصحية أو المناخ، كما اعتاد عليها في المنزل، فمن المرجح أن يعاني من إسهال المسافر.
من الأكثر شيوعاً أن يُصاب المسافر بإسهال أثناء زيارة المناطق التالية:
- المكسيك.
- أمريكا الوسطى.
- أمريكا الجنوبية.
- أفريقيا.
- الشرق الأوسط.
- معظم آسيا (باستثناء اليابان).
يمكن أن تسببه البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات، عادة ما يزول إسهال المسافر من دون علاج في غضون أيام قليلة، يمكن أن يؤدي إلى الجفاف الذي قد يكون خطيراً، خاصة بالنسبة للأطفال. ومع ذلك، غالباً ما يكون معدياً وينتقل من شخص لآخر بغض النظر عن السبب.
ما هي أعراض إسهال المسافر؟
يعتبر الإسهال المائي الرخو والتقلصات البطنية من أكثر العلامات ظهوراً التي سيعاني منها الأشخاص مع إسهال المسافر، قد ترتكز الأعراض الأخرى على سبب الحالة. يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
- التقيؤ.
- حمى.
- الغاز المفرط.
- فقدان الشهية.
- حاجة ملحة للتغوط.
كل هذه الأعراض طبيعية. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي تشير إلى أنّ الوقت قد حان لرؤية الطبيب على الفور. وتشمل هذه ما يلي:
- ألم شديد لا يطاق في البطن أو المستقيم.
- القيء المستمر لأكثر من أربع ساعات، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل.
- حمى أعلى من 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية).
- براز دموي.
- أعراض الجفاف.
كيف يتم تشخيص إسهال المسافر؟
إذا لم يتم الشفاء من إسهال المسافر خلال ثلاثة أيام أو إذا ساءت الأعراض، فحدد موعداً لرؤية الطبيب، خلال الموعد أخبر الطبيب بأنك تسافر مؤخراً. سيقوم بإجراء فحص جسدي يتضمن قياس درجة الحرارة والضغط على البطن. من المحتمل أن يطلب فحص البراز للبحث عن دليل على وجود طفيليات، وقد يطلب فحص دم للتحقق من وجود عدوى. يمكن لفحص الدم أيضاً اكتشاف ما إذا كنت تعاني من الجفاف حالياً أم لا.
هل يمكن أن يسبب إسهال المسافر مضاعفات؟
يعد الجفاف من أكثر المضاعفات شيوعاً لإسهال المسافرين وهذا يمكن أن يكون خطير جداً، يمكن أن يحدث الجفاف بسهولة عندما يتسبب الإسهال في فقدان الجسم للسوائل بمعدل أسرع مما يمكن أن يأخذه. ويمكن أن يؤدي القيء والغثيان، اللذين يصاحبان الإسهال أحياناً إلى تفاقم الأمر، يمكن أن يكون الجفاف خطيراً بشكل خاص على الأطفال الصغار.
تشمل أعراض الجفاف ما يلي:
- فم جاف.
- زيادة العطش.
- انخفاض انتاج البول.
- صداع الرأس.
- الدوخة.
- جلد جاف.
عادة ما يحتاج إسهال المسافر الناجم عن عدوى طفيلية إلى العلاج بالأدوية، أو يمكن أن تصبح العدوى أكثر حدة.
يمكن أن تسبب العدوى الطفيلية إلى ما يلي:
- النوبات.
- حمى.
- ردود الفعل التحسسية.
- الالتهابات البكتيرية.
تغرس الديدان الشريطية رؤوسها في جدار الأمعاء، لكن يمكنها وضع بيض ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن تسبب الديدان المثقوبة التعب. يمكن أن تسبب الديدان الخطافية فقر الدم والإرهاق. يمكن أن تسبب ديدان دودة الخنزير ما يلي:
- حمى.
- صداع الراس.
- التهاب الملتحمة.
- انتفاخ الوجه.
- ألم عضلي.
كيف يتم علاج إسهال المسافر؟
يرتكز العلاج على سبب الإسهال وغالباً ما يكون خط الدفاع الأول هو العلاجات المنزلية والعلاجات التي لا تحتاج وصفة طبية (OTC) لحل الحالات الخفيفة من المرض، عندما يصاب الفرد بإسهال المسافر، عليه تجنب الكافيين والكحول. هذه قد تزيد من الجفاف. ومع ذلك يجب الاستمرار في شرب السوائل الأخرى قدر الإمكان لمنع الجفاف. محاولة التمسك بالأطعمة الخفيفة التي يُعرف أن مخاطر تلوثها قليلة والتي يعرفها الجسم.
من الأمثلة عل هذه الأطعمة ما يلي:
- خبز محمص.
- مرق.
- المقرمشات.
- أرز أبيض.
- التفاح (مغسول بالماء المصفى).
- موز.
إذا كان الشخص مسافراً، فمن الأحسن إحضار الأدوية لا تحتاج وصفة طبية في حالة الإصابة بإسهال المسافر. يمكن أن يكون البزموت سبساليسيلات ( بيبتو-بيسمول ) فعالاً في علاج الحالات الخفيفة من إسهال المسافرين. يجب استخدمه وفقاً للتعليمات الموجودة على الصندوق. يمكن أيضاً استعمال الأدوية المضادة للحركة مثل (Imodium)، ولكن يجب استخدامها في حالات الطوارئ، مثل السفر بالطائرة. قد يطيل المرض من خلال عدم منح القدرة للجسم بالقضاء عليه.
العلاجات التي يصفها الطبيب
إذا لم تنجح العلاجات المنزلية، سيصف الطبيب العلاج بناءً على سبب المرض، إذا كان الشخص مصاباً بعدوى بكتيرية، فسوف يصف للمريض مضادات حيوية مثل دوكسيسيكلين (أكتيكليت) أو سيبروفلوكسين (سيبرو).
إذا كان الشخص مصاب بالطفيليات، سيصف له الطبيب الأدوية المضادة للطفيليات عن طريق الفم. ستعتمد الوصفة الطبية الدقيقة على نوع عدوى الطفيليات التي يعاني منها، سيحتاج على الأرجح إلى أخذ عدة جرعات من الدواء الطفيلي للتأكد من أنّه تعافى من العدوى تماماً. إذا تسبب إسهال المسافر في الجفاف، فسيتم إعطاء المريض سوائل في الوريد قد تحتوي على جلوكوز أو إلكتروليتات.
ما هي النظرة المستقبلية لإسهال المسافر؟
عادةً ما يتم التعافي من إسهال المسافر في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، بالرغم من ذلك حتى الحالات الخفيفة يمكن أن تدوم حتى سبعة أيام. قد يتم التعافي بشكل أسرع مع العلاج. نظراً لأن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد عدة أيام من التعرض، فقد يكون من الصعب تحديد سبب المرض بالضبط. أثناء التعافي، كن حذراً بشكل خاص لتجنب أي طعام أو مصادر مياه ملوثة. سيؤدي ذلك إلى تسريع الشفاء ومنع التعرض المستمر أو المتكرر.
كيف يمكن الوقاية من إسهال المسافر؟
أفضل الوسائل للوقاية من إسهال المسافر هي اتخاذ ممارسات صحية دقيقة واختيار الماء والطعام بعناية.
عند زيارة البلدان عالية الخطورة، اتّبع هذه النصائح كما يلي:
- المشروبات مع الثلج المصنوعة من المياه المحلية.
- عصائر الفاكهة مع الماء المضاف.
- غسل الأسنان أو شطف الفم بماء الصنبور.
- شرب المياه المعبأة في زجاجات. إذا لم يكن هذا خياراً على الإطلاق، اغلي الماء لمدة ثلاث دقائق على الأقل.
لمزيد من الوقاية من الإصابة بإسهال المسافر، يجب عليك اتباع ما يلي:
- تجنب تناول الطعام من الباعة المتجوّلين.
- احذر من تناول الفاكهة المغسولة بمياه ملوثة.
- تجنب منتجات الألبان غير المبسترة، حتى الآيس كريم.
- تناول الأطعمة المطبوخة جيداً والمقدمة ساخنة.
- تجنب الأطعمة الرطبة أو المخزنة في درجة حرارة الغرفة.
- غسل اليدين كثيراً، خاصة قبل الأكل ولمس الوجه. منع الأطفال من وضع أي شيء في أفواههم، بما في ذلك أيديهم. استخدم معقم اليدين المحتوي على الكحول الذي يحتوي على 60٪ على الأقل من الكحول إذا لم يكن الماء النظيف متاحاً.