اتخاذ قرار التدخلات العلاجية لأخصائي النطق على أساس معلومات التقييم
يتضمن جوهر نموذج تقييم تطور اللغة مقارنة أداء الطفل في مختلف مجالات التطور التواصلي واستخدام هذه المعلومات في تطوير التشخيص الذي سيساعد على تحديد ما إذا كان الطفل سيستفيد أكثر من التدخل المباشر أو المراقبة المستمرة وكذلك للمساعدة في وضع خطة العلاج.
- تبدأ عملية اتخاذ القرار بمسألة ما إذا كان الطفل يُظهر سلوك اللعب الوظيفي أو الرمزي الذي يصاحب عادةً استخدام اللغة التقليدية.
- إذا كان المريض غير المتحدث لا يستخدم سلوكيات اللعب فيجب أن يركز التدخل ليس فقط على تطوير الاتصال ولكن أيضًا على نمذجة استخدام الكائنات في مخططات اللعب التقليدية والتخيلية.
- إذا كانت هذه الأنواع من اللعب الرمزي موجودة، فإننا ننظر بعد ذلك إلى السلوك التواصلي غير اللفظي.
- إذا وجد أن تكرار أو نطاق السلوك التواصلي محدود، فسنستخدم إغراءات النمذجة والاتصال لمحاولة زيادة وتيرة السلوك المتعمد بالإضافة إلى زيادة معدل الإنتاج الصوتي.
- إذا كان الطفل يبدو جيدًا في التواصل غير اللفظي ولكنه يفتقر إلى الأشكال اللفظية التقليدية للتواصل، فإن مسألة مستوى فهم اللغة تثار بعد ذلك.
- إذا تم العثور على مهارات الفهم أقل من تلك المتوقعة لمستوى الاتصال الموضح، فإن الأنشطة لتعزيز مهارات اللغة الاستقبالية، مثل أنشطة التحفيز المركزة والتحفيز اللغوي غير المباشر، يجب أن تكون مكونًا مهمًا في برنامج الإدارة.
- إذا كانت اللغة المستقبلة مناسبة لمستوى النمو، فإننا نحتاج إلى أخذ مستوى عوامل الخطر المتراكمة لدى الطفل في الاعتبار.
- الأطفال الذين ليس لديهم أي عوامل خطر أخرى والذين يتباطأون في بدء الحديث لديهم فرصة جيدة للحاق بأقرانهم الذين يتحدثون بشكل طبيعي حسب سن المدرسة إذا كانت عجزهم مقصورًا على اللغة التعبيرية يبدأون في استخدام بعض الكلام بحلول 30 شهرًا ومهاراتهم المعرفية والرمزية والاستقبالية والتواصلية تتطور بشكل طبيعي.
- يجب مراقبة هؤلاء الأطفال الذين يعانون من تأخيرات محدودة في اللغة التعبيرية واضطرابات لغوية عن كثب طوال العامين الثالث والرابع من حياتهم.