استخدامات هرمون الميلاتونين

اقرأ في هذا المقال


الميلاتونين:هو هرمون طبيعي مُرتبط بالنوم، يبدو أنه له آثار جانبية طفيفة فقط. لهذا السبب، قام الباحثون باختباره للاستخدام كمُكمّل طبيعي في العديد من الحالات الطبية، بما في ذلك ما يلي.

ما هي استخدامات هرمون الميلاتونين؟

1- اضطرابات النوم

الميلاتونين الطبيعي يجعل الجسم يعرف أن الوقت قد حان للنوم. حققت مُكمّلات الميلاتونين نجاحًا متفاوتًا في علاج مشاكل النوم. كما أن الميلاتونين يُساعد على تحسين مدة النوم وتقليل الوقت الذي يستغرقه للنوم وتحسين جودة النوم. في حين أن الميلاتونين لا يعمل بشكل فعّال مثل بعض مساعدات النوم، إلا أن له آثارًا جانبية أقل من الأدوية الأخرى. هرمون الميلاتونين يمنع حدوث تغيرات في أوقات النوم والاستيقاظ لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في النوم ويُساعد على تحسين النوم لدى الأشخاص الذين يُعانون من الأرق.

2- الصداع

هناك أدلة على أن الميلاتونين يُمكن أن يُخفف بعض الصداع. على وجه الخصوص، قد يكون مفيداً للصداع النصفي والصداع العنقودي. ومع ذلك لا يعرف الباحثون أيّ صيغة وجرعة قد تكون أفضل للأشخاص الذين يُعانون من الصداع.

3- السرطان

تُشير بعض الدراسات السريرية لسرطان القولون وسرطان الثدي والكلى والدماغ والرئة إلى أن الميلاتونين قد يدعم علاج السرطان عندما يأخذه الشخص إلى جانب العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. ومع ذلك فإنَّ الأدلة بعيدة كل البعد عن كونها نهائية ويحتاج العلماء إلى إجراء المزيد من البحوث لتأكيد الصلة.

تُشير الأدلة المتاحة إلى أن الميلاتونين قد يُساعد في مكافحة السرطان عندما يبدأ ويتكاثر ويتقدم. هناك العديد من الطرق التي قد يعمل بها هذا المُكمّل على السرطان. ويجب على أيّ شخص يريد تناول الميلاتونين مناقشته مع طبيب السرطان أو طبيب الأورام للتأكد من أنه لن يتداخل مع علاجات السرطان.

4- مرض الزهايمر

تنخفض مستويات الميلاتونين مع تقدم العمر. ومع ذلك، يكون هذا الانخفاض أكثر وضوحًا في الأشخاص المُصابين بمرض الزهايمر. وجدت دراسة عام 2013 أن الميلاتونين يبدو أنه يبطئ التدهور المعرفي المُرتبط بتدهور مرض الزهايمر.

5- الطنين

أشارت نتائج دراسة عام 2014 إلى أن الميلاتونين قد يُحسّن قليلاً من أعراض الطنين. قد يكون هذا التأثير بسبب تحسّن النوم أو الخصائص المضادة للأكسدة للميلاتونين.

6- الحماية من النشاط الإشعاعي

يلعب العلاج الإشعاعي دورًا رئيسيًا في علاج العديد من أنواع السرطان. ومع ذلك، فهو سام ويُمكن أن يُسبب آثارًا جانبية شديدة. يرجع الكثير من أضرار الإشعاع إلى المواد الضارة التي تُسمّى الجذور الحرة.

الميلاتونين هو أحد مضادات الأكسدة التي تُساعد في مُكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة، بالإضافة إلى أن لها تأثيرات مضادة للسرطان. تُشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يوفر فوائد للأشخاص الذين يتلقون العلاج الإشعاعي أثناء علاج السرطان.


شارك المقالة: