الآثار الجانبية لهرمون الإستروجين

اقرأ في هذا المقال


الآثار الجانبية لهرمون الإستروجين:

العلاج الهرموني لا يخلو من المخاطر. في الواقع، لا يتم استخدام العلاج الهرموني على نطاق واسع كما كان في السابق؛ لأن البحث بدأ في الكشف عن مُضاعفات الاستخدام على المدى الطويل، مثل السرطان ومخاطر القلب.

ومع ذلك، وبفضل هذه الدراسات فإنَّ الأطباء والباحثين الطبيين لديهم فهم أفضل لمن سيستفيد أكثر من علاج الإستروجين ومن يجب أن يجرب علاجات أخرى. وتشمل عوامل الخطر والآثار الجانبية المُرتبطة باستخدام هرمون الإستروجين ما يلي:

  • جلطات الدم: يزيد الإستروجين من خطر الإصابة بجلطات الدم، والتي يُمكن أن تُسبب السكتة الدماغية والنوبات القلبية وحتى الموت.
  • السرطان: قد يزيد هرمون الإستروجين من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان الثدي. تحدث مع الطبيب حول التاريخ الصحي الشخصي وتاريخ العائلة وخطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • العيوب الخلقية: إذا كانت المرأة تستخدم هرمون الإستروجين أو العلاج الهرموني وأصبحت حاملاً، فقد ينتهي الحمل قبل الأوان. إذا كانت قادرة على إنهاء فترة الحمل الكاملة، فإنَّ العيوب الخلقية شائعة عند الأطفال المولودين للنساء اللواتي يستخدمن هرمون الإستروجين.
  • أنسجة الثدي الكثيفة: النساء اللواتي يتناولن هرمون الإستروجين قد يُصابن بأنسجة الثدي الكثيفة. تجعل الأنسجة الكثيفة قراءة الماموجرام أكثر صعوبة، لذا قد يكون من الصعب اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المُبكّرة.

يصف الأطباء عادة أدوية الإستروجين فقط للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم ولكن لا يزال لديهن المبايض. عادة ما تتلقى النساء اللواتي لم يخضعن لاستئصال الرحم مزيجًا من دواء هرمون الإستروجين والبروجسترون. وذلك لأن علاجات الإستروجين فقط تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان بطانة الرحم. إزالة الرحم أثناء استئصال الرحم يزيل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

نصائح لإدارة مستويات هرمون الإستروجين:

بينما لا يُمكن منع تقلبات هرمون الجسم الطبيعية، يُمكن المُساعدة في تخفيف أعراض فقدان هرمون الإستروجين. كما يُمكن أيضًا اتخاذ تدابير لمنع بعض مُضاعفات فقدان الإستروجين. تتضمن تغييرات نمط الحياة هذه لإدارة فقدان الإستروجين ما يلي:

  • تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا: الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د يُمكن أن تُعزز صحة العظام وتُساعد على منع هشاشة العظام.
  • تناول مُكملات الكالسيوم: يحتاج الإستروجين والكالسيوم لبعضهما البعض للمُساعدة في بناء قوة العظام. تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالكالسيوم لإعطاء الجسم لبنات بناء طبيعية للعظام.
  • رفع أثقال: تدريب القوة طريقة فعالة للغاية لبناء قوة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

شارك المقالة: