هل يوجد علاقة بين الإمساك والبواسير؟

اقرأ في هذا المقال


نظرة عامة:

البواسير: هي عبارة عن أوعية دموية منتفخة تحدث داخل المستقيم أو خارجه. يمكن أن تنزف وتجعل حركات الأمعاء تمر مؤلمة.

الإمساك: هي حالة صحيّة شائعة لدى جميع الأعمار، وهي عدم القدرة على الإخراج بشكل منتظم ومستمر، أو عدم القُدرة على إفراغ الأمعاء، شدّة الإمساك تتباين من شخص لآخر، بعض الأشخاص يُصابون بالإمساك لفترة قصيرة وبعضهم الآخر يُصابون به فترة طويلة.

قد يكون هذا صعباً بشكل خاص إذا كان يعاني الشخص من البواسير المصابة بالإمساك لأن حركات الأمعاء لديه قد تمر بالفعل ببطء أكثر أو يصعب المرور بها. يمكن أن يجعل الذهاب إلى الحمام تجربة غير سارة للغاية. ومع ذلك، إذا كان يعاني الشخص من الإمساك والبواسير، فلا يجب أن يحاول تأجيل الذهاب إلى الحمام عندما يشعر  المريضبالحاجة. يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى زيادة الضغط على الأمعاء وتفاقم حالة البواسير عند إخراج البراز في النهاية.

عندما يكون الشخص مصاباً بالبواسير، فقد يساعد تغيير وضع الجسم عند استخدام الحمام في تقليل الضغط على المستقيم. من الأمثلة على ذلك غرس القدمين على سلم صغير أثناء الذهاب إلى الحمام. هذا قد يجعل البراز أسهل.

علاج الإمساك والبواسير:

يمكن أن يساعد اتخاذ مجموعة من الطرق لعلاج كل من الإمساك والبواسير في تقليل حدوث كلتا الحالتين. الامثله تشمل ما يلي:

  • تنظيف منطقة الشرج برفق وبشكل كامل بعد الذهاب إلى الحمام. قد يجد بعض الناس أن استخدام مناديل الأطفال المبللة أو شطف المنطقة قد يساعد الأمر.
  • شرب الكثير من الماء لتقليل صعوبة البراز.
  • تطبيق الكريمات المضادة للالتهابات (مثل المنشطات مثل OTC)
  • تناول نظام غذائي غني بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب للمساعدة في زيادة حجم البراز بشكل طبيعي وتسهيل مروره.

إذا استمرت معانات الشخص من مشاكل البواسير، بما في ذلك وجود دم في البراز، تحدث إلى الطبيب.

ما الذي يسبب الإمساك؟

يمكن أن ينتج الإمساك عن عدة أسباب أساسية. يمكن أن تشمل ما يلي:

  • شيخوخة.
  • تغييرات في النظام الغذائي، مثل تقليل الألياف أو عدم شرب كمية كافية من السوائل.
  • تاريخ جراحة القولون.
  • تاريخ من اضطرابات قاع الحوض.
  • انسداد معوي.
  • الحمل.

يمكن أن ينتج أيضاً عن تناول بعض الأدوية، مثل:

  • مضادات الحموضة المحتوية على الألومنيوم والكالسيوم.
  • مضادات الاختلاج.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • مدرات البول.
  • مكملات الحديد.
  • أدوية الألم المخدرة.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون.

في بعض الأحيان، تتباطأ حركة القولون دون سبب معروف ويحدث الإمساك.

الآفاق للإمساك والبواسير:

سواء كان الإمساك مؤقتاً أو مزمناً، يمكن أن يكون حدثاً مزعجاً لا تحدث أعراضه دائماً في المكان والوقت الذي تعتقد أنه سيحدث فيه. لحسن الحظ، يمكن علاج معظم حالات الإمساك من خلال تدابير الرعاية الذاتية في المنزل. إذا لم تحل الأعراض أو شعر الشخص بألم ونزيف، فاتصل بالطبيب. إذا كان لديه أقل من ثلاث حركات أمعاء أسبوعياً مصحوبة بصعوبة في حركة الأمعاء أو أي إزعاج آخر، فقد يكون من المفيد التحدث إلى الطبيب.


شارك المقالة: