التدخل العلاجي الذي يقدمه الوالدان بالمشاركة مع أخصائي النطق
الاعتبارات التي يجب أن تدخل في قرار يتخذ الآباء والأمهات كوكلاء للتدخل، لقد سمعنا الحجة القائلة بأن الآباء يصنعون وكلاء تدخل أفضل لأنهم مع الطفل طوال الوقت ويمكنهم من الناحية النظرية، التدخل دون توقف، نحن نعلم أيضًا أنه قد لا يكون من مصلحة الطفل أن يتدخل طوال الوقت وأن الأطفال قد يحتاجون إلى القبول والموافقة غير المنتقدة التي يمكن أن يقدمها الوالدان.
- في فترة التطور اللغوي للأطفال، ينتقل هدف التدخل من مجرد استنباط اللغة إلى التشجيع على صياغة أشكال معينة وتطويرها.
- يمكن أن يتضمن هذا النوع من التفصيل أشكالًا تصحيحية من الملاحظات التي قد تتعارض في بعض الأحيان مع الأنماط التواصلية العادية بين الآباء والأطفال، حيث يتم قبول أخطاء الشكل وتصحيح أخطاء المعنى فقط.
- أظهر الباحثون أن تأثيرات التدخل الذي يقدمه المعالج كانت أكبر وأكثر اتساقًا وأكثر احتمالًا للاستمرار بمرور الوقت مقارنة بآثار التدخل التي قدمها الآباء.
- أن التدخل الذي يقدمه الوالدان باستخدام تقنيات مثل التحفيز اللغوي، مفيد لمنح الأطفال فرصًا لممارسة أو لتعميم المهارات المكتسبة مؤخرًا ولكنه أقل فعالية في نقل المهارات الإخبارية بأنفسهم.
- أن التدخل المقدم من الوالدين كان مساويًا في الفعالية للبرامج التي يقدمها الأطباء لمرحلة ما قبل المدرسة وبعض الدراسات، أظهرت نتائج إيجابية للطفل بعد تدريب الوالدين.
- على الرغم من أن الآباء قد يكونون وكلاء فعالين للتدخل، فإن الكثيرين يفضلون إشراك متخصص، عندما لا تحظر التكلفة ذلك.
- أظهر الباحثون أن تدريب الآباء على توفير تفاعلات سريعة الاستجابة بالإضافة إلى التدريب اللغوي الذي يقدمه المعالجين أدى إلى زيادات في أنشطة التواصل مع الأطفال (على الرغم من عدم تقديم مقارنة بين اختبارات دون تدريب الوالدين).
