اقرأ في هذا المقال
- أسباب التغدد الرحمي لدى المرأة
- عوامل خطورة التغدد الرحمي
- أعراض التغدد الرحمي
- هل التغدد الرحمي يمنع الحمل؟
- علاج التغدد الرحمي
قد تتعرض المرأة إلى حدوث بعض المشاكل الصحيّة خلال الدورة الشهرية؛ والتي قد تؤثر على المرأة بشكل سلبي، مثل، التغدد الرحمي، فما هو التغدد الرحمي وكيفية علاجه؟
التغدد الرحمي: هو عبارة عن نمو الخلايا داخل الرحم بشكل غير سليم، وتنمو هذه الخلايا داخل عضلات الرحم؛ ويحدث نتيجة الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
أسباب التغدد الرحمي لدى المرأة:
هناك عدّة أسباب تؤدي إلى حدوث التغدد الرحمي لدى المرأة ومنها:
- وجود بقايا الأنسجة داخل الرحم من قبل، والتي تبدأ في التطور والنمو بعد سنّ البلوغ.
- إجراء شقّ في الرحم أثناء الولادة القيصرية؛ ممّا يؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا داخل الرحم.
- وجود خلل في الخلايا الجذعيّة الموجودة في الرحم.
- الإصابة ببعض الأمراض في الرحم، مثل، التهاب الرحم.
عوامل خطورة التغدد الرحمي:
هناك عدّة عوامل تزيد من مخاطر حدوث التغدد الرحمي، وهي كالتالي:
- المرأة التي يزيد عمرها عن 40 عاماّ.
- المرأة التي سبق لها الحمل والإنجاب.
- القيام بعملية الولادة القيصرية.
أعراض التغدد الرحمي:
هناك عدّة أعراض تظهر على المرأة بعض التي تعاني من التغدد الرحمي، وهي كالتالي:
- الإصابة بالنزف الشديد خلال الدورة الشهرية.
- الشُّعور بالألم الشّديد خلال الدورة الشهرية.
- انتفاخ وآلام في البطن، بشكل واضح.
- زيادة في عدد أيام الدورة الشهرية أكثر من الطبيّعي.
- نزول الدّم المُتجلط والكتل الدموية خلال الدورة الشهرية.
- الشُّعور بالألم الشديد خلال مُمارسة الجماع.
- الشُّعور بالضغط والتشنُجات في منطقة الحوض.
هل التغدد الرحمي يمنع الحمل؟
أثبتت بعض الدراسات أنّ التغدد الرحمي يزيد من سُمك بطانة الرحم، كما أنه قد يؤدي إلى حدوث بعض الانتفاخات في جدار الرحم؛ ممّا يؤدي إلى التقليل من خصوبة المرأة وفي بعض الحالات الشديدة يؤدي إلى حدوث العُقم.
علاج التغدد الرحمي:
يتمّ علاج التغدد الرحمي من خلال الطرق التالية:
- قد يصف الطبيب بعض المُضادات، التي تساعد على التقليل من حدوث النزيف والتقليل من حدوث التشنُجات الرحمية، مثل، الأيبوبروفين.
- الأدوية الهرمونية، والتي تحتوي على البروجسترون؛ فهي تساعد على التنظيم والتخفيف من أعراض التغدد الرحمي.
- استئصال بطانة الرحم.
- في بعض الحالات يتم استئصال الرحم بشكل كامل، في حال عدم استجابة جسم المرأة على أي نوع من العلاجات السابقة.
قد يؤدي للإصابة بالتغدد الرحمي إلى زيادة مخاطر الإصابة بفقر الدم، لذا يجب عند ظهور أي من الأعراض السابقة التوجه إلى الطبيب على الفور.