التهاب الأذن الخبيث

اقرأ في هذا المقال


التهاب الأذن الخبيث عبارة عن مرض من أصل أذني له مضاعفات قد تصل إلى التهديد للحياة، وهو يعد من مضاعفات التهاب الأذن الخارجية، وفي الغالب ما يشار إلى هذه الحالة باسم آخر وهو “التهاب الأذن الناخر”.

ما هو التهاب الأذن الخبيث

التهاب الأذن الخارجية الناخر عبارة عن مرض من أصل أذني له مضاعفات قد تصل إلى التهديد للحياة، وهو يعد من مضاعفات التهاب الأذن الخارجية، ويحدث بشكل أساسي عند كبار السن المصابين بمرض السكري أو الذين لديهم حالة أخرى مهددة لجهاز المناعة، ويجب أن يكون أطباء الأسرة على مقدرة في التعرف على هذه العدوى، وبدء العلاج وإحالة المرضى المناسبين إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة.

عادة ما يُلاحظ التهاب الأذن الخارجية عند مرضى السكري المسنين، فمرضى السكر لديهم درجة حموضة متزايدة في الصملاخ مما يسهل حدوث الالتهاب.

أسباب التهاب الأذن الخبيث

التهاب الأذن الخارجية الخبيث من المضاعفات الشائعة لأذن السباح، وتحدث الحالة عادةً عندما تكون لدى الشخص المصاب مشكلات صحية أخرى أو عندما يتعرض الشخص لعلاج وهذا العلاج من الممكن أن يقوم بإضعاف جهاز المناعة، ومن الممكن أن تشمل هذه المشكلات:

1- العلاج الكيميائي.

2- مرض السكر.

3- فيروس العوز المناعي البشري.

4- الإيدز.

إذا كان عند الشخص المصاب جهاز مناعي غير قوي ودخلت البكتيريا في الأذن، فإن الشخص سوف يواجه صعوبة في مقاومة المرض، وإذا نتج عن البكتيريا عدوى فقد ينتج تلف في أنسجة الأذن والعظام المتواجدة في الجمجمة في منطقة القاعدة، وإذا لم تتلقى العلاج فمن الشائع أن تنتشر العدوى إلى الدماغ والأعصاب القحفية، وأجزاء ثانية من الجسم.

أعراض التهاب الأذن الخبيث

يواجه الأشخاص المرضى بالتهاب الأذن الخارجية الخبيث ألم مزمن في الأذن، وفي الغالب ما يكون سيء في الليل، مع مرافقة ذلك بخراجات سيئة الرائحة من الأذن، وصديد وحطام في قناة الأذن، وعادةً ما ينقص السمع، وفي الحالات الشديدة قد يحدث شلل في الأعصاب في الوجه والرأس مع انتشار العدوى على طول قاعدة الجمجمة.

أما أعراض التهاب الأذن الخارجية الخبيث يمكن أن تشمل ما يلي:

  • إفرازات صفراء أو خضراء مستمرة وذات رائحة كريهة من الأذن.
  • ألم في الأذن يزداد سوء عند تحريك الرأس.
  • حكة مستمرة في قناة الأذن.
  • الحمى.
  • صعوبة في البلع.
  • ضعف في عضلات الوجه.
  • فقدان الصوت أو التهاب الحنجرة.
  • تورم واحمرار الجلد حول الأذن.

في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب فوراً، سيساعد العلاج المبكر في وقف انتشار العدوى، سيؤدي ذلك إلى تقليل المضاعفات الصحية الأخرى التي تنتج عن العدوى.

تشخيص التهاب الأذن الخبيث

  • التصوير المقطعي التقني.

  • أخذ خزعة.
  • عمل مسحة الأذن.

يرتكز تشخيص التهاب الأذن الخارجية الخبيث على نتائج التصوير المقطعي الرقمي التي يتم عملها، يعمل الطبيب كذلك بعمل زراعة، يتم زراعة عينة من المفرزات في المختبر لتعيين الكائنات الحية الدقيقة، وغالبًا ما يلزم الأطباء إلى أخذ قطعة صغيرة من نسيج قناة الأذن وفحصها تحت المجهر (خزعة) للتأكد من أن الأعراض ليست ناجمة عن السرطان.

وسيُجري الطبيب فحصًا جسديًا لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب الأذن الخارجية الخبيث، وسيتضمن الاختبار تاريخًا صحيًا كاملاً، وسيسمح هذا للطبيب تحديد الحالات الأساسية التي قد تضعف جهاز المناعة لديه.

وإذا كان الشخص مصابًا بالتهاب الأذن الخارجية الخبيث، فقد يقوم الطبيب بعمل اختبارات أخرى لمعرفة ما إذا كانت العدوى قد حدثت في باقي الجسم.

وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:

  • اختبار الأعصاب.
  • فحص بالأشعة المقطعية للرأس.
  • فحص بالرنين المغناطيسي للرأس.
  • مسح النويدات المشعة.

علاج التهاب الأذن الخبيث

  • المضادات الحيوية.
  • التنظيف المستمر لقناة الأذن.
  • تغيير نظام الحياة عن طريق التحكم بمرض السكري.

  • العلاج بالأكسجين عالي الضغط في أغلب الأحيان.

يمكن علاج بعض الأشخاص في غرفة أكسجين عالية الضغط أي العلاج بالأكسجين عالي الضغط، وقد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض عظمي واسع النطاق إلى العلاج بالمضادات الحيوية لفترة أطول، والسيطرة الدقيقة لمرض السكري امر ضروري، وتوقف الأطباء عن إعطاء أي دواء يثبط المناعة.

إن الجراحة ليست ضرورية في العادة، وإن التنظيف المتكرر وإزالة الجلد الميت والأنسجة الالتهابية والتنظير في قناة الأذن في عيادة الطبيب ضرورية حتى تختفي العدوى.


شارك المقالة: