التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب عند البالغين

اقرأ في هذا المقال


التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب هو حالة شائعة يتراكم فيها السائل في الأذن الوسطى لفترة طويلة من الزمن. في حين أنه يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال، إلا أنه يمكن أن يؤثر أيضًا على البالغين ويمكن أن يكون حالة مزمنة ومحبطة. ستقدم هذه المقالة لمحة عامة عن التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب عند البالغين بما في ذلك أسبابه وأعراضه وتشخيصه.

أسباب التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب عند البالغين

يمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب عند البالغين بسبب مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهاب الجيوب الأنفية والتعرض للمهيجات مثل دخان السجائر. يمكن أن تساهم الحالات الأساسية الأخرى، مثل الاورام الحميدة الأنفية أو الحاجز المنحرف، في تطور التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب عند البالغين.

أعراض التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب عند البالغين

يمكن أن تختلف أعراض التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب من شخص لآخر. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • الشعور بامتلاء أو ضغط في الأذن المصابة.
  • طنين الأذن (رنين في الأذن).
  • عدم الراحة أو الألم في الأذن المصابة.

تشخيص التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب عند البالغين

عادةً ما يتضمن تشخيص التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب تقييمًا شاملاً للأعراض وفحصًا جسديًا للأذنين. قد يستخدم مقدم الرعاية الصحية أيضًا اختبارات مثل قياس طبلة الأذن والذي يقيس حركة طبلة الأذن استجابة للتغيرات في ضغط الهواء، أو اختبار قياس السمع والذي يقيم وظيفة السمع.


شارك المقالة: