اقرأ في هذا المقال
- التحقق من الإصابة بالتهاب العصب الدهليزي
- ما الفرق بين التهاب تيه الأذن والتهاب العصب الدهليزي؟
- تمارين لمشاكل التوازن على المدى الطويل
- ما هي أسباب التهاب العصب الدهليزي في الأذن
- كيف يتم تشخيص التهاب العصب الدهليزي في الأذن
- كيف يتم علاج التهاب العصب الدهليزي في الأذن
التهاب عصب الأذن هو التهاب في الأذن الداخلية يؤثر على التوازن، يطلق عليه أحيانًا التهاب العصب الدهليزي، وعادةً ما تتحسن الأذن من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة.
التحقق من الإصابة بالتهاب العصب الدهليزي
الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب عصب الأذن هي:
- الدوخة أو شعور الشخص بأن كل شيء من حوله يدور (دوار).
- الشعور بعدم الثبات وعدم التوازن وقد يجد المصاب صعوبة في البقاء واقفاً أو المشي في خط مستقيم.
- الشعور بالمرض.
- رنين في الأذن (طنين).
يمكن أن تبدأ الأعراض فجأة، وقد تكون هذه الأعراض عند الشخص عندما يستيقظ وتزداد سوءً مع مرور اليوم، وغالبًا ما تخف الأعراض بعد بضعة أيام.
أمور يمكن القيام بها للمساعدة عند التهاب العصب الدهليزي في الأذن:
- الاستلقاء في غرفة مظلمة إذا شعر الشخص بدوار شديد.
- شرب الكثير من الماء إذا كان الشخص مريضًا.
- محاولة تجنب الضوضاء والأضواء الساطعة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم فالتعب يمكن أن يجعل الأعراض أسوأ.
- البدء في الخروج للتنزه في أسرع وقت ممكن، وقد يساعد الشخص المصاب وجود شخص معه ليثبته حتى يصبح واثقًا من نفسه.
- عندما يكون الشخص بالخارج ينبغي جعل العينين مركزة على شيء ثابت، بدلاً من النظر حول الأشياء طوال الوقت.
أما الأمور التي لا يمكن القيام بها في حالة العصب الدهليزي في الأذن فهي كما يلي:
- القيام بالقيادة أو ركوب الدراجة أو استخدام الأدوات أو الآلات إذا شعر الشخص بالدوار.
- شرب الكحول لأنه يمكن أن تزداد الأعراض سوءًا.
يمكن مراجعة طبيب عام إذا كان لدى الشخص ما يلي:
- أعراض التهاب العصب التي لم تتحسن بعد أيام قليلة.
- أعراض التهاب العصب التي تزداد سوء.
- إذا تم تشخيص الإصابة بالتهاب عصب الأذن ولم تتحسن الأعراض بعد أسبوع آخر من التشخيص.
وقد يحيل الطبيب العام الشخص المصاب إلى أخصائي المستشفى إذا لا يزال من المهم الحصول على مساعدة من طبيب عام إذا كان بحاجة إليها.
ويجب طلب موعد عاجل مع الطبيب العام أو الاتصال على الطوارىء في الحالات التالية:
- إذا كان لدى الشخص ضعف مفاجئ في السمع في أذن واحدة.
- قد يحتاج الشخص إلى إحالته إلى أخصائي لإجراء الاختبارات وربما العلاج.
ما الفرق بين التهاب تيه الأذن والتهاب العصب الدهليزي؟
التهاب تيه الأذن والتهاب العصب الدهليزي تعتبر مشاكل في أجزاء مختلفة من الأذن الداخلية، وهي ضرورية لتحقيق التوازن:
- التهاب التيه هو عبارة عن التهاب يحدث في المتاهة، وهي متاهة من القنوات الممتلئة بالسوائل في الأذن الداخلية.
- التهاب العصب الدهليزي هو التهاب العصب الدهليزي، العصب الموجود في الأذن الداخلية الذي يرسل رسائل إلى الدماغ.
وأعراض التهاب العصب الدهليزي والتهاب تيه الأذن متشابهة جدًا، ومع ذلك إذا قامت بالتأثير على السمع، فإن التهاب تيه الأذن سيكون هو السبب؛ وذلك لأن التهاب التيه يقوم بالتأثير على السمع، ولكن لا يؤثر التهاب العصب الدهليزي عليه.
غالبًا ما يتم الخلط بين التهاب العصب الدهليزي والتهاب التيه في حين أن الشرطين متشابهان للغاية ، إلا أن هناك اختلافات طفيفة.
يشير التهاب العصب الدهليزي إلى التهاب العصب الدهليزي فقط. ويشير التهاب تيه الأذن إلى التهاب كل من العصب الدهليزي والعصب القوقعي، والذي ينقل معلومات حول السمع.
هذا يعني أن التهاب تيه الأذن يسبب أيضًا مشاكل في السمع، بما في ذلك مشاكل في السمع وطنين في الأذن، بالإضافة إلى الدوار. من ناحية أخرى يسبب التهاب العصب الدهليزي أعراض الدوار فقط.
عادةً ما تظهر أعراض التهاب العصب الدهليزي بسرعة وتكون أكثر حدة عند ظهورها لأول مرة وتشتمل ما يلي:
- دوار مفاجئ.
- قضايا التوازن.
- استفراغ وغثيان.
- دوخة.
- صعوبة في التركيز.
تمارين لمشاكل التوازن على المدى الطويل
في بعض الأحيان، من الممكن أن تكون مشاكل التوازن مستمرة لفترة أطول، لعدة أشهر أو حتى سنوات، وإعادة التأهيل الدهليزي عبارة عن سلسلة من التمارين التي يمكن أن تساعد في استعادة التوازن، ويجب أن تتم ممارسة التمارين فقط بإشراف أخصائي العلاج الطبيعي.
يمكن للشخص أن يطلب من الممارس العام أن يحيله إلى أخصائي العلاج الطبيعي، أو قد يكون من الممكن إحالة نفسه مباشرة.
التهاب العصب الدهليزي يتسبب بالدوار والدوخة، ناتجة عن التهاب العصب الدهليزي، وهو عصب في الأذن يرسل معلومات إلى الدماغ حول التوازن، وعندما تكون ملتهبة لا يتم توصيل هذه المعلومات بصورة صحيحة، مما يجعله يشعر بالارتباك.
عادةً ما يشفى التهاب العصب الدهليزي بعد أيام قليلة، ومع ذلك من الممكن أن تستمر الأعراض بقدر ثلاثة أسابيع لتهدأ، قد يعاني الشخص المصاب كذلك من نوبات متكررة من الدوخة والدوار لعدة أشهر.
ما هي أسباب التهاب العصب الدهليزي في الأذن
تحدث أغلب حالات التهاب العصب الدهليزي نتيجة عدوى فيروسية، إما في الأذن الداخلية أو في جزء آخر من الجسم، تتضمن الالتهابات الفيروسية الأكثر شيوعاً والتي يمكن أن تسبب التهاب العصب الدهليزي كما يلي:
- مرض الحصبة.
- أنفلونزا.
- عدد كريات الدم البيضاء.
في بعض الحالات من الممكن أن تسبب العدوى البكتيرية التهاب العصب الدهليزي، ومع ذلك من المرجح أن يكون التهاب تيه الأذن ناتجًا عن البكتيريا.
كيف يتم تشخيص التهاب العصب الدهليزي في الأذن
قبل إجراء التشخيص سيحاول الطبيب استبعاد أي أسباب خطيرة للدوخة، مثل السكتة الدماغية أو الحالة العصبية، وقد يفعل ذلك عن طريق استخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أو مطالبة المريض بأداء حركات معينة، بعد ذلك من المحتمل أن يختبر الطبيب السمع لتضييق نطاق الأعصاب المتأثرة.
كيف يتم علاج التهاب العصب الدهليزي في الأذن
بالنسبة لالتهاب العصب الدهليزي الناتج عن عدوى كامنة سوف يحتاج الشخص إلى مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفيروسات لعلاج العدوى، ولا يوجد علاج نهائي لالتهاب العصب الدهليزي نفسه، ولكن قد تساعد بعض الأشياء في تقليل الأعراض أثناء الشفاء.
يمكن أن تساعد بعض الأدوية في علاج الدوخة والغثيان، وتشمل هذه الأدوية:
- ديفينهيدرامين (بندادريل).
- ميكليزين (أنتيفيرت).
- لورازيبام (أتيفان).
- ديازيبام (فاليوم).
إذا لم يستطع الشخص التوقف عن التقيؤ وإصابته بالجفاف الشديد فقد يقترح الطبيب كذلك السوائل الوريدية، يمكنه أيضًا تجربة هذه العلاجات المنزلية للدوار.
إذا لم تزول الأعراض بعد عدة أسابيع، فقد يحتاج إلى علاج إعادة التأهيل الدهليزي، بما في ذلك القيام بحركات خفيفة، مثل القيام بتمارين (Brandt-Daroff)، وذلك لمساعدة العقل على التكيف مع التغيرات في التوازن، وعندما يبدأ الشخص في القيام بهذه التمارين لأول مرة قد يشعر أن أعراضه تزداد سوء، وهذا أمر طبيعي.
وقت التعافي من التهاب العصب الدهليزي في الأذن
يجب أن يلاحظ الشخص تحسنًا في الأعراض في غضون أيام قليلة، على الرغم من أن التعافي التام قد يستغرق حوالي ثلاثة أسابيع، ويجب الوضع في الاعتبار أنه قد يستمر الشخص بالشعور بالدوار من حين لآخر لعدة أشهر.
في حين أن التهاب العصب الدهليزي يمكن أن يجعل من الصعب القيام بالأنشطة البدنية المعتادة، فيجب المحاولة بالاستمرار في التحرك قدر الإمكان أثناء التعافي، يمكن أن يساعد ذلك الجسم على استعادة إحساسه بالتوازن في وقت أقرب.