التهاب القصيبات الهوائية عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


يعاني العديد من الأطفال من أعراض موسمية خلال فصل الشتاء مثل الكحة، الرشح، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، ضيق النفس وغيرها من الأعراض، التي قد تكون بسبب أنواع مختلفة من الفيروسات مثل الفيروس المخلوي التنفسي respiratory syncytial virus، الذي يؤدي إلى التهاب القصيبات الهوائية وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال.

تعريف التهاب القصيبات الهوائية

هو عبارة عن التهاب يصيب القصيبات الهوائية، عادة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، ويحدث بسبب التهاب فيروسي في أغلب الحالات يكون الفيروس المخلوي التنفسي هو المسؤول، لكن فيروسات أخرى أيضًا قد تكون مسؤولة مثل فيروس الأنفلونزا، نظائر الأنفلونزا، وغيرها، وهذا الالتهاب يعمل على تضييق القصيبات مما يؤدي إلى أعراض تنفسية، وضيق في النفس، ويكون هذا الالتهاب عادةً في أيام الشتاء.

أسباب التهاب القصيبات الهوائية

السبب هو عبارة عن فيروسي، حيث يرقد الفيروس في الجسم ويتكاثر لمدة 3-5 أيام، ثم بعد ذلك يبدأ في إظهار أعراض على الطفل، ومن هذه الفيروسات:

  • الفيروس المخلوي التنفسي، وهو الفيروس الأشيع لهذا المرض.
  • فيروس نظائر الأنفلونزا.
  • الفيروس الرئوي البشري.
  • فيروس الأنفلونزا.
  • فيروس أنفي.

تنتقل هذه الفيروسات عن طريق الرذاذ التنفسي.

أعراض التهاب القصيبات الهوائية

  • أعراض الزكام العادي مثل سيلان الأنف، واحتقانه.
  • الكحة الناشفة التي لا تكون مع بلغم وهذا ما يميزه عن الالتهاب البكتيري الذي يكون عادة مصاحب للبلغم.
  • سماع صوت يخرج من صدر الطفل أثناء تنفسه.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب القصيبات الهوائية

  • دور الحضانة، حيث قد ينتقل هذا الفيروس من طفل إلى آخر مسببًا العدوى.
  • الأم المدخنة خلال الحمل تزيد من فرصة إصابة طفلها بهذا الفيروس وتكون العدوى أكثر شدة.
  • الرضاعة الصناعية، حيث أن الرضاعة الطبيعية تزيد من مناعة الطفل وتقلل فرصة إصابته بهذا الفيروس.
  • أن يكون للطفل أخوان يذهبون للروضة فقد يحضرون هذا الفيروس معهم للمنزل وينتقل للطفل.
  • إذا كان الطفل غير مكتمل النمو، أو تمت ولادته مبكرًا يجعله أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس.
  • إذا كان لدى الطفل مرض رئوي آخر.
  • إذا كان الطفل يعاني من أي مرض من أمراض المناعة.
  • إذا كان الطفل يعاني من أي مرض عصبي أو مشكلة في تشريح الجهاز التنفسي.

في النهاية، لا بد لك عزيزتي الأم من الانتباه لصحة طفلك، وجعله في بيئة آمنة بعيدة عن العوامل التي تزيد من احتمالية إصابته بالأمراض، خصوصًا الأمراض المعدية التي تصيب عادةً الأطفال ذوي المناعة المنخفضة.


شارك المقالة: