أسباب التهاب بطانة الرحم بعد الولادة وعوامل الخطر

اقرأ في هذا المقال


التهاب بطانة الرحم هو عدوى تصيب بطانة الرحم أو الجهاز التناسلي العلوي الذي تصيب بعض النساء بعد الولادة يشير مصطلح “ما بعد الولادة” إلى الفترة الزمنية التي تلي الولادة مباشرة ويشير مصطلح “التهاب بطانة الرحم” إلى مكان الإصابة في بطانة الرحم، بطانة الرحم هي الجدار الداخلي للرحم، جدار الرحم الداخلي هذا هو المكان الذي تحدث فيه العدوى البكتيرية بعد الولادة مع هذه الحالة.

هل التهاب بطانة الرحم بعد الولادة يهدد الحياة؟

هذه العدوى لا تهدد الحياة في أندر الحالات ولكنه يمكن أن يسبب حمى وآلام في المعدة ونزيف مهبلي.

ما الذي يسبب التهاب بطانة الرحم بعد الولادة؟

التهاب بطانة الرحم بعد الولادة هو عدوى بكتيرية، لذا فهو ناتج عن تسلل البكتيريا إلى البطانة الداخلية للرحم، تهاجر البكتيريا عادةً إلى بطانة الرحم أثناء عملية المخاض والولادة وتنمو لتصبح عدوى كاملة في الأيام أو الأسابيع التالية وعادةً ما تتطور عدوى التهاب بطانة الرحم بعد الولادة مباشرةً، لذلك بعد الولادة يتم تشخيص معظم الحالات في غضون الأيام العشرة الأولى بعد الولادة.

ومع ذلك قد يستغرق التهاب بطانة الرحم وقتًا أطول للتطور ويمكن أن تحدث الحالة في أي وقت خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة. يمكن أن يحدث التهاب بطانة الرحم بعد الولادة بسبب أي نوع من البكتيريا، ولكن أكثر مسببات الأمراض شيوعًا المشاركة في هذه العدوى هي المكورات العقدية من المجموعة ب والمكورات العنقودية.

عوامل الخطر لالتهاب بطانة الرحم بعد الولادة:

يعتبر التهاب بطانة الرحم بعد الولادة أكثر شيوعًا بعد الولادة القيصرية مقارنة بالولادة المهبلية الطبيعية، بعد الولادة المهبلية المنتظمة يبلغ معدل حدوث التهاب بطانة الرحم حوالي 1-3٪. معدل حدوث التهاب بطانة الرحم  هو 5-10 مرات أعلى بعد الولادة القيصرية هذا يجعل الولادة القيصرية عامل الخطر الأساسي لهذه الحالة.

 تشمل عوامل الخطر المعروفة الأخرى التي تجعل التهاب بطانة الرحم أكثر عرضة للإصابة ما يلي:

  • المخاض المطول: في المخاض المطول حيث تمر فترة طويلة من الزمن بين تمزق أغشية الجنين والولادة، من المرجح أن تحدث التهابات داخلية.
  • عدوى الأم: إذا أصيبت الأم بعدوى أثناء الحمل (أو أصيبت بعدوى نشطة عندما تدخل المخاض) فهي أكثر عرضة للإصابة بالتهاب بطانة الرحم بعد الولادة.
  • الفحوصات الداخلية: إذا قام الأطباء أو الممرضات بإجراء الكثير من الفحوصات الداخلية أثناء المخاض والولادة فسيؤدي ذلك إلى زيادة خطر دخول البكتيريا إلى الرحم والتطور إلى التهاب بطانة الرحم بعد الولادة.

شارك المقالة: