التهاب لسان المزمار: التشخيص والوقاية

اقرأ في هذا المقال


التهاب لسان المزمار: التشخيص والوقاية

التشخيص

يعتمد تشخيص التهاب لسان المزمار على الأعراض والفحص البدني. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية لتأكيد التشخيص، مثل:

  • تنظير الحنجرة (Laryngopharyngoscopy): يُستخدم أنبوب مرن مزود بكاميرا لفحص الحلق والحنجرة.
  • مزرعة الحلق (Throat culture): يتم أخذ عينة من الأنسجة من الحلق لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
  • اختبارات الدم (Blood tests): قد تساعد هذه الاختبارات في تحديد ما إذا كانت العدوى قد انتشرت إلى مجرى الدم.

العلاج

يعتمد علاج التهاب لسان المزمار على سبب العدوى. إذا كانت العدوى ناجمة عن البكتيريا، فسيتم إعطاء المريض المضادات الحيوية. قد يتطلب المريض أيضًا إدخال أنبوب تنفس في القصبة الهوائية للحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا.

الوقاية

يمكن الوقاية من التهاب لسان المزمار عن طريق:

  • تلقي لقاح المستدمية النزلية من النوع ب (Hib): يُعطى هذا اللقاح للأطفال في عمر شهرين إلى 15 شهرًا.
  • تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالتهاب لسان المزمار.

الأعراض

تشمل أعراض التهاب لسان المزمار ما يلي:

  • صعوبة في التنفس
  • صعوبة في البلع
  • صوت أجش
  • ألم في الحلق
  • حمى
  • رعاش
  • عدم راحة في البطن

الأسباب

غالبًا ما يسبب التهاب لسان المزمار عدوى بكتيرية بالمستدمية النزلية من النوع ب (Hib). يمكن أن تسبب هذه البكتيريا أيضًا التهاب الرئة والتهاب السحايا وعدوى الدم. في حالات نادرة، يمكن أن يكون التهاب لسان المزمار ناتجًا عن عدوى فيروسية.

المضاعفات

تشمل مضاعفات التهاب لسان المزمار ما يلي:

  • انسداد مجرى الهواء
  • الوفاة

العمر

يمكن أن يحدث التهاب لسان المزمار في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال دون سن 5 سنوات.


شارك المقالة: