الثلاسيميا والحمل

اقرأ في هذا المقال


ما هي الثلاسيميا؟

اضطراب دم وراثي يحدث عندما تُؤثّر بعض الجينات على قدرة الجسم على إنتاج الهيموجلوبين الطبيعي، هناك أنواع مختلفة من الثلاسيميا اعتماداً على جزء الهيموجلوبين المصاب، يتكون الهيموغلوبين من سلاسل متطابقة من البروتينات: سلاسل ألفا وسلاسل بيتا وعليه يتم تسمية الثلاسيميا، ثلاسيميا ألفا أو ثلاسيميا بيتا.

هل سيؤثر الحمل على الأم المصابة بالثلاسيميا؟

يعتبر الأطباء حالات الحمل المصابة بثلاسيميا بيتا عالية الخطورة لأن المرض يزيد من فرص حدوث مشاكل صحية للمرأة الحامل وطفلها، وقد تحتاج الأم إلى مساعدة دائمة اثناء حملها.العديد من هذه المشاكل الصحية سببها تراكم الحديد بسبب عمليات نقل الدم المتكررة ومن هذه المشاكل: ارتفاع خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب الأمومي، مرض السكري، تقييد نمو الجنين، ويجب على الأم ضرورة الإلتزام بمتابعة حملها مع فريق رعاية صحية متعدد التخصصات مثل أخصائي أمراض دم وأخصائي أمراض قلب. حيث تعتبر النساء المصابات بالثلاسيميا في خطر متزايد للولادة الجراحية.

هل إصابة الأم بالثلاسيميا ستؤثر على الطفل؟

ليس بالضرورة أن يكون الطفل مصاب، إذا كان كلا الوالدين حاملين لكل منهما جين واحد على الأقل لمرض الثلاسيميا بيتا فأن الاحتمالات تكون كالآتي:

  • احتمال 25٪ إصابة أطفالهم بالمرض.
  • احتمال بنسبة 50٪ أن يكون أطفالهم حاملين للمرض.
  • فرصة بنسبة 25٪ أن أطفالهم لا يمتلكون المرض أو الجين.

كيف يتم تشخيص الطفل المصاب بالثلاسيميا؟

  • فحص ما قبل الزواج إذا كان الأم والأب يمتلكون جين الإصابة فأن ستكون هنالك احتمالية إصابة الطفل.
  • اثناء الحمل في فترة 11-14 أسبوعاً يتم أخذ عينة من خلايا المشيمة وفحص الحمض النووي فيها أو بعد 15 أسبوعاً من خلال فحص السائل الأمنيوسي.

كيف تتم مراقبة الطفل أثناء الحمل؟

سوف يعمل فريق الإختصاص على مراقبة الأم طوال فترة الحمل على سبيل المثال يتأكدون من أن العلاجات تحمي الأم قدر الإمكان من فقر الدم الشديد لأن هذا قد يؤثر على نمو الطفل، يمكن أن يُؤثّر فقر الدم الحاد والمطول على كيفية وصول العناصر الغذائية إلى الطفل لهذا السبب، سيراقب الفريق الطبي نمو الطفل طوال فترة الحمل عن طريق فحوصات روتينية كل 4 أسابيع ابتداء من الأسبوع 24.


شارك المقالة: