ما هي أسباب وجود دم في حفاظ الرضيعة؟

اقرأ في هذا المقال


من المعروف أن الدورة الشهرية تحصل عند بلوغ الفتاة، ويكون ذلك غالبًا في عمر 12 أو 13 سنة، بعض الفتيات قد تكون في عمر أبكر قليلًا والبعض الآخر قد تتأخر، ولكن إذا وجد دم في حفاظ الطفلة الرضيعة، يعني ذلك وجود دورة شهرية تسمى الدورة الشهرية الكاذبة.

الدورة الشهرية الكاذبة عند الرضيعة

هي ظاهرة طبيعية مؤقتة، قد تصيب بعض الفتيات بعد الولادة بسبب هرموني، تحدث في اليوم الثاني إلى العاشر بعد الولادة، حيث تلاحظ الأم وجود إفرازات مهبلية يخالطها دم في حفاظ الرضيعة، وقد تستمر 3-4 أيام قبل أن تتوقف، بدون إحداث أي ضرر على جسم الرضيعة.

أسباب الدورة الشهرية الكاذبة عند الرضيعة

  • نزول الدورة الشهرية يكون بسبب نزولفي مستوى هرمونات الإستروجين والبروجستيرون مما يعمل على انسلاخ بطانة الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى خروج دم من المهبل فيما يعرف بالدورة الشهرية.
  • يحصل تبادل بين دم الأم ودم الجنين أثناء الحمل، مما يعمل على انتقال هرمون الأستروجين من الأم إلى الطفل عبر المشيمة، ويعتاد في مرحلة الحمل الطفل الجنين على التعرض المستمر لهرمون الأستروجين المنتج من الأم خلال الحمل.
  • عند الولادة، يحدث هبوط مفاجئ في هرمون الأستروجين، مما يؤدي إلى تحفيز نزول الدورة الشهرية الكاذبة، والتي تختفي بعد فترة من اعتياد جسم الطفلة الرضيعة على هذا الانخفاض وتخلصها من بواقي الهرمونات الموجودة في جسم الأم، والتي تحتاج إلى عدة أشهر حيث أن الهرمونات لا تزال تنتقل من جسم الأم إلى الطفلة عن طريق الرضاعة الطبيعية.

أسباب أخرى

  • طفح الحفاض.
  • نمو أنواع من البكتيريا في المنطقة الحساسة.
  • إصابة الطفلة بالجفاف مما يؤدي إلى وجود بلورات اليورات مع البول، والتي تعمل على تغيير لون البول إلى أحمر أو برتقالي فيعتقد أنه دم على سبيل الخطأ.

ظواهر أخرى تصيب الرضع بسبب هرمونات الأم

في البداية جميع هذه الظواهر تعتبر طبيعية ومؤقتة، وجميعها يحدث بسبب بقاء هرمون الأستروجين في جسم الرضع بعد الولادة، ومن هذه الظواهر:

  • الدورة الشهرية الكاذبة.
  • خروج الحليب من ثدي الطفل الرضيع، مع زيادة في حجم الثدي.
  • تورم الشفرين.
  • خروج إفرازات بيضاء من مهبل الرضيعة.

متى يجب اللجوء للطبيب

تعد هذه ظاهرة طبيعية لا تحتاج إلى أي تدخل علاجي، ولكن لا بد من اللجوء للطبيب في الحالات التالية:

  • إذا استمر النزيف لأكثر من أسبوع، أو إذا كان غزير.
  • إذا رافق النزيف ألم يصيب الطفلة.

في النهاية لا بد لكل أم من الانتباه لأي تغيير يصيب الطفل الرضيع عند ولادته، حيث أن هذه التغييرات قد تكون طبيعية أو غير طبيعية، فلا بد من الرجوع للطبيب والتأكد من ذلك.


شارك المقالة: