اقرأ في هذا المقال
- تعريف الشلل التشنجي
- أسباب الشلل التشنجي
- أعراض الشلل التشنجي
- تشخيص الشلل التشنجي
- مضاعفات الشلل التشنجي
- علاج الشلل التشنجي
إن حدوث الشلل التشنجي يكون ضار لنمو الطفل وتطوره حيث يؤذي العضلات والمفاصل، وهو يعتبر من الأمراض المزمنة التي ترافق الطفل مدى الحياة، وتؤثر بدورها على حياته من كل النواحي.
تعريف الشلل التشنجي
الشلل التشنجي: هو الحالة التي تتصلب العضلات فيها أو تتقلص بسبب نشاط زائد في هذه العضلات، حيث تصبح العضلات منقبضة ورافضة للامتداد، وتصبح ردود الأفعال شديدة جدًا، مؤثرًا بذلك على الحركة، التكلم، المشي، الاتزان، وذلك بسبب انقطاع الاتصال بين العضلة والدماغ أو الحبل الشوكي، وتظهر في مرحلة الطفولة، وغالبًا ما يحدث في الجزء السفلي من الجسم.
أسباب الشلل التشنجي
يحدث بشكل عام نتيجة حدوث ضرر في جزء معين في الدماغ أو الحبل الشوكي في الأجزاء المسؤولة عن التحكم بالعضلات وردود فعل التمدد، مانعًا حدوث التمدد في العضلات بالتالي حدوث التشنج، ومن الأسباب المعروفة للشلل التشنجي ما يلي:
- الشلل الدماغي، يشكل السبب الأكبر لهذا النوع من الشلل عند الأطفال حيث أن ثلثي حالات شلل الدماغ يعانون من هذا الشلل.
- الإصابة في الدماغ أو العمود الفقري.
- نقص التأكسج الدماغي.
أعراض الشلل التشنجي
تتراوح الأعراض من تشنجات وانقباضات طفيفة في العضلات إلى انقباضات مؤلمة، وشديدة لا إرادية، تشمل الأعراض:
- تصلب العضلات مما يجعل الحركة أقل دقة فبالتالي صعوبة أداء المهام الحركية.
- آلام في العضلات والمفاصل.
- عبور لا إرادي للساقين أو ما يسمى بالمشية المقصّيّة.
- تشوهات في العضلات والمفاصل.
- تثبيط النمو الطولي للعضلات المتأثرة.
- تثبيط تصنيع البروتينات في الخلايا العضلية بالتالي ضمورها.
تشخيص الشلل التشنجي
لا يعتبر تشخيص الشلل التشنجي أمر سهل نظرًا لوجود تفاوت في درجة الشلل، يتم التشخيص المبدئي من خلال الفحص السريري والتاريخ المرضي للمريض، ومن ثمّ القيام بالفحوصات العصبية، مثل :
- تحليل السائل النخاعي، اختبارات التوصيل العصبي.
- تخطيط العضلات الكهربائي EMG.
- يتم أيضا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي MRI لتحديد الجزء المتضرر من الأعصاب .
مضاعفات الشلل التشنجي
- التهابات في الجهاز البولي.
- الإمساك المزمن.
- الحرارة وحدوث الالتهابات المختلفة.
- تقرحات الضغط والمفصل المتجمدة وكلاهما حالتان تسببان آلام مبرحة.
علاج الشلل التشنجي
العلاج يعتمد على سبب الشلل التشنجي، بالإضافة إلى وجود مضاعفات، ويقسم العلاج إلى قسمين:
العلاج غير الجراحي
- استخدام الجبيرة والدعامات التي تمنع من حدوث الانقباضات اللاإرادية كما أنها تقلل من انكماش العضلات.
- بعض الأدوية التي تستخدم مع العلاجات السابقة، وتستخدم غالبًا في حال كانت الأعراض تؤثر على الأداء اليومي أو النوم ومن أمثلتها باكلوفين وبنزوديازيبينز.
- حقن البوتوكس حيث تعمل على شل العضلة المتشنجة، وبسبب مرونة الجهاز العصبي الطرفي قد تتجدد النهايات العصبية معيدة بذلك قدرة العضلة على الحركة، ولكن على الرغم من فعاليته إلا أن عدد الحقن المسموح فيه محدود ويستمر عملها من اثني عشر إلى ستة عشر أسبوع.
العلاج الجراحي
- مضخة إعطاء الباكلوفين داخل القراب، حيث يتم حقن الدواء في النفق الفقري عن طريق زرع مضخة بداخله جراحيًا وهو ما يؤدي إلى وصول الدواء إلى سائل النخاع الشوكي مباشرة، وهذا يؤدي إلى حدوث أضرار أقل من شرب الدواء وإلى الاستفادة الأمثل منه، ومن الجدير بالذكر أن هذه أحد الطرق المثلى لتخفيف الشلل والألم الناجم عنه إلا أنها لا تستخدم إلا في الحالات القصوى.
- جراحة القطع الانتقائي لجذور الأعصاب الفقرية.
في النهاية، يحتاج المريض إلىالمراجعة بشكل دوري عند الطبيب المختص للاستفادة بالقدر الأمثل من العلاج باعتبار هذا المرض يعتبر مرض مزمن يرافق الطفل مدى الحياة.