العلاج المنزلي لأمراض الأذن

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن تكون آلام الأذن مزعجة ومؤذية، لكنها لا تتطلب دائمًا استخدام المضادات الحيوية، ولقد تغيرت إرشادات وصف المضادات لالتهابات الأذن في السنوات الخمس الأخيرة، وأحياناً لا يتم وصف المضادات الحيوية لها. يمكنك علاج أمراض الأذن منزلياً من خلال التعرف على خطوات بسيطة، تابع قراءة المقال عزيزي القارئ.

العلاج المنزلي لأمراض الأذن

ليس بالضرورة كل التهابات الأذن تكون ناتجة عن جرثومة أو تتطلب وصفة طبية، إذ أنه يمكن أن نجد الراحة التي نحتاج إليها في المنزل عن طريق علاجات مثل:

  • استعمال الكمادات وقد تكون كمادات باردة أو دافئة.
  • القيام بتمارين الرقبة.
  • استعمال الثوم.

استعمال زيت الزيتون

إنّ استعمال زيت الزيتون لأوجاع الأذن يعد من العلاج الشعبي المتعارف عليه، يتم وضع بضع قطرات دافئة من زيت الزيتون في الأذن آمن ومن الممكن أن يكون فعالًا بدرجة متوسطة.

وأيضاً من الجيد مناقشة هذه الوسيلة من العلاج مع الطبيب أولاً وخاصة للأطفال، وينبغي التأكد من أن درجة حرارة زيت الزيتون ليست ساخنة كثيراً ولا تكون أكثر من درجة حرارة الجسم ويمكن قياسها باستعمال مقياس حرارة، وسيساعد هذا على تجنب حرق طبلة الأذن.

استعمال الكمادات الدافئة أو الباردة

الناس غالباً ما تستخدم كمادات الثلج أو الكمادات الدافئة، مثل وسادة التدفئة أو رطب منشفة لتخفيف الألم. من الممكن فعل الشيء نفسه لألم الأذن، هذه الطريقة آمنة للأطفال والكبار على حد سواء.

يتم وضع كيس الثلج أو الكمادات الدافئة على الأذن والقيام بالتناوب بين الدفء والبارد بعد 10 دقائق، إذا كان الشخص يُفضل الباردة أو الدافئة، يمكنه استخدام ضغط واحد فقط.

استعمال القطرات الطبيعية

قطرات الأذن الطبيعية مصنوعة من مستخلصات عشبية، يمكن العثور عليها عبر الإنترنت وفي بعض متاجر الأدوية، وهناك دراسة مبكرة وجدت أن القطرات التي تحتوي على مستخلصات عشبية ومن ضمنها زيت الزيتون يمكن أن تكون فعالة مثل قطرات الأذن التقليدية أو حتى أكثر من ذلك.

استعمال الزنجبيل

يتميز الزنجبيل بخواص طبيعية مضادة للالتهابات من الممكن أن تساهم في تهدئة آلام الأذن، بحيث يتم وضع عصير الزنجبيل مع الزيت المصفى والذي تم تدفئته حول قناة الأذن الخارجية، ويجب تجنب وضعه مباشرة في الأذن.

استعمال الثوم

للثوم خصائص المضاد الحيوي وتسكين الآلام، يتم نقع الثوم الذي يتم هرسه لدقائق في زيت زيتون دافئ، والقيام بتصفية الثوم ووضع قطرات قليلة من الزيت في قناة الأذن.

مسكنات الألم المتاحة من غير وصفة طبية

على سبيل المثال الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال اقترحت وصفة طبية من مسكنات الألم مثل ايبوبروفين وأسيتامينوفين للألم تستخدم وترتبط مع نوع الألم في التهاب الأذن التهاب الأذن الوسطى الحاد.

وهي آمنة الاستعمال مع المضادات الحيوية أو بدونها، ولكن ينبغي التأكد من اتباع تعليمات الجرعات الموجودة على الملصق بعناية، ومن الممكن أن تساهم هذه الأدوية أيضًا في تخفيف الحمى.

ويجب التحدث إلى الطبيب عن الجرعة المناسبة للأطفال، حيث تتوفر نسخ من مسكنات الألم للأطفال والرضع والتي تصرف بدون وصفة طبية، ومن الجدير بالذكر أنه من غير الآمن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا تناول الأسبرين.

النوم دون الضغط على الأذن

تقود بعض وضعيات النوم إلى تزايد الألم الناتج عن التهابات الأذن، بينما قد يساهم بعضها في التخفيف منه، النوم مع رفع الأذن المصابة بدلًا من توجيهها لأسفل نحو الوسادة، يمكن أن يساعد في تصريف الأذن بشكل أفضل إذا تطلب الأمر ذلك. يمكن كذلك النوم مع رفع الرأس باستعمال وسائد إضافية، ومن الممكن أن يساعد ذلك أيضًا في تصريف الأذنين بشكل أسرع.

القيام بتمارين الرقبة

تظهر بعض آلام الأذن نتيجة الضغط في قناة الأذن، ومن الممكن القيام بتمارين محددة للرقبة لتخفيف هذا الضغط، وتمارين دوران العنق مفيدة بصورة خاصة.

ومن الممكن اتباع هذه الخطوات لأداء تمارين دوران الرقبة:

  • الجلوس بصورة مستقيمة مع وضع كلا القدمين على الأرض.
  • القيام بتدوير العنق والرأس بشكل بطيء إلى اليمين حتى يكون الرأس موازي للكتف.
  • القيام بتدوير الرأس في الاتجاه الآخر، حتى يصبح الرأس موازي للكتف الأيسر.
  • رفع الكتفين عالياً كما لو كان الشخص يحاول تغطية أذنيه بكتفيه.
  • القيام بالحركات بشكل بطيء، وإمساكها بلطف لفترة طويلة أكثر حتى العدّ إلى خمسة، ثم الاسترخاء.
  • تكرار ذلك بشكل كثير أثناء ساعات الاستيقاظ.

متى نستخدم العلاج المنزلي لأمراض الأذن

أفضل علاج منزلي لألم الأذن يعتمد على السبب، إذا كان السبب يقع في التجويف داخلها، فقد لا يتحسن ألم الأذن حتى تتم زيارة طبيب الأذن، ومع ذلك إذا كانت العدوى في الأذن فإن استعمال العلاج الطبيعي من الممكن أن يجعل المرض سهل تحمله بينما يقاوم الجسم العدوى.

تشفى الكثير من أنواع التهابات الأذن من نفسها دون تدخل في أسبوع أو أسبوعين على الأغلب، مع بداية تحسن الأعراض بعد عدة أيام، ويجب التأكد من مراجعة طبيب الأطفال إذا كان الطفل يعاني من ألم في الأذن، خاصة إذا كان عمره أقل من عامين.


شارك المقالة: