الفرق بين ضمور الكلى والفشل الكلوي

اقرأ في هذا المقال


الفرق بين ضمور الكلى والفشل الكلوي

الكلى هي الأعضاء الحيوية المسؤولة عن تصفية النفايات والسوائل الزائدة من دمنا. أي مشاكل تتعلق بالكلى يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتنا العامة. هناك مصطلحان شائعان متعلقان بالكلى غالبًا ما يسببان الارتباك، وهما ضمور الكلى والفشل الكلوي. وفي حين أن كلتا الحالتين مرتبطتان بصحة الكلى، إلا أنهما تختلفان في أسبابهما وأعراضهما وتداعياتهما.

ضمور الكلى

يشير ضمور الكلى إلى الانكماش التدريجي أو الانخفاض في حجم الكلى (الكلى). يمكن أن تنتج هذه الحالة عن عوامل مختلفة، بما في ذلك:

  • مرض الكلى المزمن (CKD): يمكن أن يؤدي تلف الكلى لفترة طويلة وانخفاض وظائفها مع مرور الوقت إلى ضمور الكلى.
    الشيخوخة: مع تقدمنا في العمر، يقل حجم الكلى ووظيفتها بشكل طبيعي.
  • الضمور الأحادي: قد تتقلص إحدى الكليتين بسبب الانسداد أو مشاكل أخرى بينما تعوض الكلية الأخرى.
    غالبًا ما تكون أعراض ضمور الكلى خفية أو غائبة في المراحل المبكرة. ومع ذلك، مع تقدم الحالة، قد يعاني الأفراد من أعراض مثل زيادة العطش، وتغيرات في لون البول، وارتفاع ضغط الدم. من الضروري تشخيص ضمور الكلى وإدارته مبكرًا لمنع المزيد من الضرر.

فشل كلوي:

من ناحية أخرى، يمثل الفشل الكلوي مرحلة حرجة من مرض الكلى حيث لم تعد الكلى قادرة على أداء وظيفتها الأساسية بفعالية. هناك نوعان من الفشل الكلوي:

  • الفشل الكلوي الحاد: عادة ما تكون هذه الحالة مفاجئة ويمكن عكسها في كثير من الأحيان مع العلاج الفوري.
  • الفشل الكلوي المزمن: هو فقدان تدريجي وغير قابل للعلاج لوظائف الكلى بمرور الوقت، وغالبًا ما يؤدي إلى مرض الكلى في المرحلة النهائية (ESRD)، والذي يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى للبقاء على قيد الحياة.
    تشمل الأعراض الشائعة للفشل الكلوي التعب والتورم في الساقين والكاحلين وانخفاض كمية البول والغثيان وارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يحدث الفشل الكلوي بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والالتهابات وبعض الأدوية.

باختصار، يعد ضمور الكلى والفشل الكلوي من الحالات المتميزة ولكن المترابطة المرتبطة بالكلى. ضمور الكلى ينطوي على الانكماش التدريجي للكلى ويمكن أن يكون سببه عوامل مثل الشيخوخة وأمراض الكلى المزمنة. من ناحية أخرى، يمثل الفشل الكلوي مرحلة حادة من خلل وظائف الكلى ويمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا. يعد فهم الاختلافات بين هاتين الحالتين أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والإدارة والعلاج.


شارك المقالة: