ما هي المشاكل المرتبطة بالأدرينالين؟
يُعتبر الأدرينالين جزءاً مُهماً من قدرة الجسم على والبقاء والحياة، وفي بعض الأحيان سوف يطلق الجسم الهرمون عندما يكون تحت الضغط ولكنه لا يواجه خطراً حقيقياً. ويُمكن أن يُؤدي ذلك إلى خلق مشاعر بالدوار وتغييرات في الرؤية.
ويُؤدي الأدرينالين أيضاً إلى إطلاق الجلوكوز. في حالة عدم وجود خطر، فإنّ هذه الطاقة الزائدة لا فائدة منها، وهذا يُمكن أن يجعل الشخص يشعر بالقلق والانزعاج. كما يُمكن أن تتسبب المستويات المُرتفعة المُفرطة من الهرمون الناتج عن الإجهاد دون وجود خطر حقيقي في تلف القلب والأرق والشعور بالقلق العصبي.
الحالات الطبية التي تُسبب الإفراط في إنتاج الأدرينالين نادرة، ولكنها قد تحدث. إذا كان الفرد مُصاباً بأورام في الغدد الكظرية، على سبيل المثال، قد ينتج عنه الكثير من الأدرينالين؛ ممّا يُؤدي إلى القلق وفقدان الوزن والخفقان ونبض القلب السريع وارتفاع ضغط الدم. نادراً ما يحدث انخفاض في مستوى الأدرينالين، ولكن إذا حدث ذلك فسوف يحد من قدرة الجسم على الاستجابة بشكل صحيح في المواقف العصيبة.