اقرأ في هذا المقال
- أوضاع التصاق المشيمة
- مضاعفات المشيمة الملتصقة
- تشخيص المشيمة الملتصقة
- علاج المشيمة الملتصقة
- 5 أشياء يجب معرفتها عن المشيمة الملتصقة
- هل يؤثر وجود المشيمة الملتصقة على الحمل
المشيمة الملتصقة: هي عبارة عن نمو غير طبيعي للمشيمة داخل الرحم، بالتالي تمنع انفصالها بشكل صحيح عن جدار الرحم بعد ولادة الجنين. في حالة الحمل الطبيعي تنغرِس المشيمة في غشاء الرحم شبه المخاطي، حيث يوجد طبقة تفصل بين المشيمة وجدار الرحم، ينقبض الرحم بعد خروج الطفل بما في ذلك منطقة المشيمة، وتقليل مساحة السطح يؤدي إلى انفصال المَشيمة.
المشيمة الملتصقة هي حالة طبية تحدث عندما تلتصق المشيمة (الغشاء الذي يربط الجنين بجدار الرحم) بشكل غير طبيعي إلى جدار الرحم. يمكن أن تكون هذه الحالة مشكلة خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية.
أوضاع التصاق المشيمة
أوضاع التصاق المشيمة تشكل جزءًا هامًا من صحة الحمل، حيث تؤثر على توفير الغذاء والأكسجين للجنين. عندما تلتصق المشيمة بشكل غير طبيعي، يمكن أن تحدث مشكلات خطيرة.
- المشيمة الملتصقة البسيطة، تكون المشيمة ملتصقة بعضلة الرحم لكن لا تدخل في داخل العضلة.
- المشيمة الملتصقة للعضلات، تخترق المشيمة عضَلات جدار الرحم.
- تخترق المشيمة عضلة الرحم، وتبرز على السطح أو تخترق الأعضاء القريبة مثل المثانة.
مضاعفات المشيمة الملتصقة
مضاعفات المشيمة الملتصقة هي قضايا صحية خطيرة قد تطرأ خلال فترة الحمل والتي تشمل تصاعد المخاطر للأم والجنين. عندما تتعلق المشيمة بشكل غير طبيعي بجدار الرحم، يمكن أن تحدث مشكلات تؤثر على سير الحمل وصحة الأم والجنين.
تمنع المشيمة المنغرسة داخل جدار الرحم تقلص عضلة الرحم، ومن المُمكن أن يحدث نزيف حاد.
تشخيص المشيمة الملتصقة
تشخيص المشيمة الملتصقة هو عملية حيوية لفهم حالة الحمل وتحديد الرعاية اللازمة. عندما يشتبه الأطباء في وجود التصاق المشيمة، يتعين إجراء سلسلة من الفحوصات والاختبارات لتأكيد التشخيص.
يتم تشخيص المشيمة الملتصقة أثناء فترة الولادة، حيث لا يُمكن فصل المشيمة عن جدار الرحم. ويتم تشخيصها خلال فترة الحمل أو تشير إلى حالات خطرة بواسطة التصوير التلفزيوني.
علاج المشيمة الملتصقة
علاج المشيمة الملتصقة يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك درجة التصاق المشيمة وتأثيرها على الحمل. قد يتطلب الأمر تدخلًا طبيًا مستعجلاً في بعض الحالات، بينما يمكن تحقيق التحسين من خلال إدارة المشكلة بعناية في حالات أخرى.
في حال عدم وجود نزيف، إبقاء المشيمة كما هي، مع المراقبة والمتابعة وإعطاء الدواء، وفي حال حدوث نزيف يتم التعامل معها جراحياً ويقوم الطبيب باستئصال الرحم ( إذا كانت المرأة لا ترغب بالحمل مجدداً) أو قسطرة شرايين الرحم أو ربط الشرايين في الحوض.
5 أشياء يجب معرفتها عن المشيمة الملتصقة
- المشيمة الملتصقة: المشيمة الملتصقة تحدث عندما تلتصق المشيمة بشكل غير طبيعي بجدار الرحم، وقد تحجب جزءًا أو كليًا من فتحة الرحم. يمكن أن يكون لهذه الحالة تأثير كبير على سلامة وصحة الحمل.
- عوامل الخطر: يُعتبر التدخين، وارتفاع ضغط الدم، والسن المتقدمة، والولادات السابقة، والحمل الثنائي عوامل تزيد من خطر حدوث التصاق المشيمة.
- تأثير على الحمل: التصاق المشيمة يمكن أن يؤثر على تدفق الدم والغذاء إلى الجنين، مما قد يتسبب في تأخر النمو الجنيني وزيادة خطر حدوث مشاكل صحية.
- تشخيص وفحص الحمل: يُجرى تشخيص المشيمة الملتصقة من خلال الفحوصات التصويرية مثل السونار والتصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن أن يكون فحص الدم وتحليل مستويات الهرمونات أيضًا ذا أهمية.
- خيارات العلاج: في بعض الحالات، قد يتطلب التصاق المشيمة تدخلًا جراحيًا عاجلًا. في حالات أخرى، حيث لا تكون الحالة خطيرة، يمكن إدارتها بعناية خلال فترة الحمل مع المراقبة المستمرة.
فهم أساسيات المشيمة الملتصقة يساعد على تحسين الوعي بأهمية متابعة الحمل والاستجابة الفورية لأي تغييرات أو مشاكل محتملة.
هل يؤثر وجود المشيمة الملتصقة على الحمل
نعم، وجود المشيمة الملتصقة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحمل. إليك بعض الأثار التي قد تظهر:
- تأخر في نمو الجنين: قد يؤدي التصاق المشيمة إلى تقليل تدفق الدم والغذاء إلى الجنين، مما يمكن أن يسبب تأخرًا في نموه.
- ارتفاع خطر المشاكل الصحية: يمكن أن يزيد التصاق المشيمة من خطر حدوث مشاكل صحية للأم والجنين، مثل ارتفاع ضغط الدم وتشوهات الولادة.
- نزيف والمخاطر الجراحية: في بعض الحالات، قد يؤدي التصاق المشيمة إلى نزيف خلال الحمل، وقد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا عاجلاً.
- التسلل المبكر: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي التصاق المشيمة إلى تسلل الماء الذي يحيط بالجنين، مما يعرض الحمل لخطر الانقطاع المبكر.
- الاضطرابات الهرمونية: قد يؤدي وجود المشيمة الملتصقة إلى اضطرابات هرمونية في الجسم، مما يؤثر على توازن الهرمونات الحملية.
يرجى ملاحظة أن تأثيرات المشيمة الملتصقة تختلف من حالة لأخرى وقد لا تكون كل الحالات تشهد نفس الأثر. التشخيص والعلاج المبكر يلعبان دورًا هامًا في تقليل المخاطر وتحسين فرص نجاح الحمل.