نسبة السكر في الدم الطبيعية
يجب أن يناقش الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من السكر في الدم المستويات المُستهدفة مع الطبيب. قد يحتاجون إلى فحوصات مُنتظمة للحفاظ على هذه ضمن مجموعة صحيّة. كل شخص مُختلف والمستويات يُمكن أن تختلف بين الأفراد.
لمعرفة مستويات السكر في الدم، قد يحتاج الشخص إلى الصيام لمدة 8 ساعات أو ساعتين بعد الأكل أو في كلتا الحالتين. قد يقوم بعض الأشخاص أيضاً بإجراء فحص تحمل الجلوكوز، حيث يشربون سائلاً سُكّري ويخضعون لفحص دم بعده.
توصي جمعية السكري الأمريكية بمستوى سكر ما قبل الوجبة يتراوح بين 80-130 (ml/dl). بعد حوالي 1-2 ساعة من بداية الوجبة، يجب أن يكون السكر في الدم أقل من 180 (ml/dl).
إدارة مستويات السكر في الدم
يجب على العديد من الأشخاص المُصابين بـ مرض السكري فحص مستويات السكر في الدم يومياً بمقياس الجلوكوز. يأخذ هذا الجهاز قطرة دم، عادة من إصبع، ويعرض مستوى السكر في غضون ثوانٍ قليلة. سوف يحتاج الأشخاص المُصابون بمرض السكري من النوع الأول إلى تناول الأنسولين كما يوصي الطبيب عادة عدة مرات في اليوم.
قد يحتاج المُصابون بالسكري من النوع 2 أو سكري الحمل إلى تغيير عاداتهم الغذائية ومُمارسة التمرينات الرياضية. قد يحتاجون أيضاً إلى تناول الأدوية عن طريق الفم أو الأنسولين.
منع ارتفاع السكر في الدم
وهناك عدد من الاستراتيجيات يُمكن أن تُساعد في منع ارتفاع السكر في الدم. يجب على الأشخاص:
- فحص مستويات السكر في الدم كما ينصح الطبيب وتناول كمية الأنسولين الصحيحة، إذا كان لديهم مرض السكري من النوع 1.
- التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية أو اختصاصي التغذية حول الأطعمة التي يجب تناولها أو تجنّبها ومقدار الأكل.
- اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنّب العدوى، على سبيل المثال، من خلال غسل اليدين بشكل مُنتظم، حيث أن المرض، مثل البرد، يُمكن أن يُؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم.
- خطة تناول الطعام ومُمارسة الرياضة لتحقيق التوازن بين مستويات السكر في الدم.
- تقليل الضغط إلى أقصى حد ممكن، على سبيل المثال، من خلال مُمارسة الرياضة والحصول على قسط كافي من النوم وأنشطة الحد من التوتر مثل التأمل أو اليوغا.