اقرأ في هذا المقال
- تعريف التشنج الحراري عند الأطفال
- أنواع النوبات الحموية
- أسباب النوبات الحموية عند الأطفال
- أعراض النوبات الحموية عند الأطفال
- مخاطر النوبات الحموية عند الأطفال
- عوامل تزيد من نسبة حدوث النوبات الحموية عند الأطفال
- علاج النوبات الحموية عند الأطفال
- علاقة النوبات الحموية بالصرع
- الوقاية من النوبات الحموية عند الأطفال
- إرشادات ونصائح للأهل أثناء نوبات التشنج الحموي
- متى ينصح الأهل التوجه لرؤية الطبيب
ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال أمر شائع لعدة أسباب مختلفة منها الإصابة بالالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو آثار جانبية لأخذ بعض المطاعيم، وعلى الأهل الانتباه حول عدم ارتفاعها بحيث لا تتجاوز 39 درجة مئوية؛ لأنها من الممكن أن تؤدي إلى التشنج الحراري.
تعريف التشنج الحراري عند الأطفال
التشنج الحراري: هو إصابة الطفل بنوبة تشنج تستمر لبضع دقائق بسبب ارتفاع في درجة حرارته بما يفوق 39 درجة مئوية لسبب ما، وتصيب الأطفال بين عمر 9 أشهر إلى 5 سنوات، وتعرف أيضا باسم النوبات الحموية.
أنواع النوبات الحموية
- النوبات البسيطة: وهي النوبات التي تستمر لدقيقه أو دقيقتين ومن الممكن أن تمتد إلى ربع ساعة ولا يعاني الطفل من ضعف في ذراعيه أو ساقيه وهي الأكثر شيوعا بين النوبات الحموية.
- النوبات المعقدة: وهي النوبات التي تستمر أكثر من ربع ساعة ويعاني الطفل من ضعف في ذراعيه وساقيه وهي الأقل شيوعا بين النوبات الحموية.
أسباب النوبات الحموية عند الأطفال
إن سبب حدوث تلك النوبات غير معروف ولكن مرتبط بارتفاع في درجة حرارة الطفل بسبب التهاب معين سواء بالحلق أو الأذن أو الجدري أو غيره أو بسبب تلقي بعض المطاعيم، لتصل إلى 39 درجة مئوية فما فوق، ويكون للتاريخ المرضي للعائلة عاملاً رئيسياً لزيادة حدوث نوبات التشنج الحموي.
أعراض النوبات الحموية عند الأطفال
قد لا يصاب الطفل بجميع الأعراض وإنما جزءا منها، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة في الجسم.
- ضيق في النفس وبالتالي ازرقاق لون الجلد.
- عض اللسان.
- شخوص العينين.
- فقدان الوعي.
- انقباض العضلات.
مخاطر النوبات الحموية عند الأطفال
إنّ التشنج الحراري عند الأطفال لا يؤثر على الدماغ وأثبتت الدراسات تفوقهم في دراستهم وقدراتهم العقلية مثل أقرانهم، ولكن ممكن أن تؤدي لحدوث شلل نصفي لا يتجاوز يومين بالإضافة أنه لم يسجل أي حالة وفاة بسببه، ولكن من الممكن أثناء النوبة أن يتعرض الطفل للاختناق بسبب الاستفراغ أو بسبب الأكل قبل حدوث النوبة، أو بسبب بلع اللسان خلال النوبة.
عوامل تزيد من نسبة حدوث النوبات الحموية عند الأطفال
- التاريخ المرضي فعندما يكون أحد الوالدين أو الإخوة مصاب بهذه الحالة فستزداد نسبة حصولها.
- تكرار الإصابة بالحمى.
- الوقت بين ارتفاع درجة حرارة الطفل و الإصابة بالتشنج الحموي قليل.
- عمر الطفل أقل من سنة ونصف.
علاج النوبات الحموية عند الأطفال
- أغلب النوبات لا تحتاج إلى علاج، حيث تختفي في غضون دقائق، لكن لا بد خلالها من حماية الطفل من بلع لسانه وحدوث الاختناق أثناء النوبة.
- العمل على خفض درجة الحرارة، من خلال استعمال كمادات الماء الباردة، والريفانين.
- العلاج بالأدوية إذا استمرت النوبة أكثر من خمس دقائق، أو إذا حصل للطفل أكثر من نوبة خلال 24 ساعة فيصف ديازيبام diazepam شرجي ويحدد الجرعة بناءً على وزن الطفل، ومن الممكن وصف علاج ميدازولام الأنفي midazolam ويحدد الطبيب الجرعة بحسب وزن المريض.
علاقة النوبات الحموية بالصرع
إصابة الطفل بالتشنج الحموي لا يعني أنه مصاب بالصرع، حتى وإن تكررت نوبات التشنج الحموي فالطفل المصاب بالصرع تكون النوبات غير مرتبطة بارتفاع درجة حرارة الطفل، ويعرف الصرع بأن يصيب الطفل نوبات متكررة ناتجة عن شحنات كهربائية غير طبيعية في الدماغ.
الوقاية من النوبات الحموية عند الأطفال
تتم الوقاية من التشنج الحراري بالحفاظ على درجة حرارة الطفل لتبقى ضمن معدلها الطبيعي أثناء الإصابة بالحمى؛ وذلك من خلال إعطاء الطفل خافض حرارة مثل الريفانين وعمل حمام دافئ للطفل ووضع كمادات ماء باردة على الجبين واليدين والرجلين وشرب الكثير من السوائل والتخفيف من الملابس الثقيلة.
إرشادات ونصائح للأهل أثناء نوبات التشنج الحموي
- المحافظة على الهدوء.
- وضع الطفل على جانبه.
- البقاء بالقرب من الطفل لمساعدته.
- إخراج أي شيء في فمه.
- إبعاد الأدوات الحادة من حوله.
- عدم اللجوء إلى وضع الطفل المتشنج في الماء.
- الاتصال بالطوارئ في حال استمرار النوبة أكثر من عشر دقائق أو حصل تقيء للطفل أو صعوبة في التنفس.
متى ينصح الأهل التوجه لرؤية الطبيب
- عند إصابة الطفل بالحمى يجب رؤية الطبيب لمعرفة سبب ارتفاع درجات الحرارة، و إعطاء العلاج الملائم.
- عند استمرار نوبة التشنج أكثر من 5 دقائق.
- تكرار حصول نوبات التشنج الحموي.
- عند البكاء بشكل كبير.
- عند حدوث التقيؤ أو التصلب في الرقبة أو صعوبة في التنفس.
الأهل الذي يصاب طفلهم بنوبات حموية، لا داعي للقلق فيجب التصرف بهدوء أثناء النوبة فستنتهي خلال دقائق دون علاج ودون ترك مضاعفات، ويجب إتباع الإرشادات الموصى بها أثناء النوبة، والقيام بالقياس الدوري لحرارته عند إصابته بالحمى من أجل المحافظة على عدم ارتفاع درجة حرارته لتجنب حصول نوبات التشنج الحموي.