أهداف تقييم المهارات البراغماتية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية

اقرأ في هذا المقال


أهداف تقييم المهارات البراغماتية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية

هناك هدف آخر للتقييم العملي لمهارات اللغة البراغماتية هو تحديد المشكلات الخاصة في المحادثة والتفاعل التي تواجهها مجموعة صغيرة من الأطفال الذين تمثل المهارات البراغماتية بالنسبة لهم مجال العجز الوحيد أو الأساسي.

  • في مرحلة ما قبل المدرسة، هؤلاء الأطفال نادرون لكن القليل منهم لديهم تشخيصات مثل التوحد الذي يعمل بشكل كبير أو صعوبات التعلم غير اللفظي أو ضعف اللغة البراغماتي قد يكون جزءًا من عبء الاخصائي.
  • بالنسبة لهذه المجموعة الصغيرة من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، قد يشكل التقييم العملي الجزء الرئيسي من التقييم وقد تم اقتراح مجموعة متنوعة من الإجراءات للنظر في التفاعلات غير التواصلية للمهارات العملية.
  • يوفر O’Neill مقياسًا لتقرير الوالدين عن المهارات البراغماتية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 47 شهرًا والتي لها خصائص قياس نفسية راسخة ومفيدة جدًا لتحديد الصعوبات العملية لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التواصل الأخرى أو لا يعانون منها.
  • كما تم تطوير مقياس تقرير الوالدين لتحديد سمات المهارات العملية في مرحلة ما قبل المدرسة.
  • أظهر هذا المقياس تناسقًا داخليًا جيدًا وموثوقية إعادة الاختبار، كجزء من التقييم الذي يركز على الأسرة، يوفر هذا الإجراء فرصة لتضمين تصورات الوالدين في تقييم قدرة الأطفال الصغار على التحدث.
  • يجب اعتبار متوسط الدرجات بين 3 و 4.4 كفاءة براغماتية ناشئة، في حين أن تلك الأقل من 3 يجب اعتبارها مؤشرًا على نقاط الضعف البراغماتية.
  • تتضمن العديد من التقييمات البراغماتية مراقبة التواصل الطبيعي وقد طور الباحثون طريقة يمكن استخدامها لتقييم التفاعلات التخاطبية في بيئة اللعب.
  • يستخدم بروتوكول Prutting and Kirchner’s  البراغماتي بشكل شائع لتقييم المهارات البراغماتية العامة بطريقة عالمية على أساس مراقبة التفاعل.
  • يقوم المعالج بشكل شخصي بتصنيف كل نوع من أنواع ورقة العمل التواصلية على أنها إما مناسبة أو غير مناسبة على قاعدة عالمية، مع الأخذ في الاعتبار التفاعل بأكمله.

شارك المقالة: