قبل أن نقرر أن طفلًا صغيرًا يعاني من مشكلة في التواصل، نريد التأكد من أن الطفل قد حقق مستوى تنمويًا عامًا يتوافق مع استخدام الاتصال الرمزي. هذا مجال مثير للجدل.
أهمية تقييم اللعب واستخدام الإيماءات لأطفال اضطرابات اللغة والتواصل
- رأى التفكير البياجتي التقليدي حول العلاقة بين اللغة والتطور المعرفي أنه لا يمكن توقع أن يستخدم الأطفال لغة رمزية حتى يحققوا بعض المعالم المعرفية، مثل فهم استمرارية الكائن أو استخدام الأدوات أو اللعب الرمزي.
- اقترح قدر كبير من الأبحاث حول العلاقات بين التطور المعرفي واللغوي، على الرغم من ذلك، أن مثل هذه العلاقات الأساسية البسيطة لا توجد عادةً في التطور الطبيعي.
- معظم الباحثين في هذا المجال لا يعتقدون أن هناك علاقة عامة بين اللغة والإدراك، بدلاً من ذلك، هناك ما يسميه الباحثون التماثلات المحلية.
- أظهر الباحثون أنه في فترة الكلمة الواحدة، توجد علاقة قوية بين استخدام الكلمات كتسميات والقدرة على إظهار اللعب الوظيفي أو استخدام الكائنات في اللعب لأغراضهم التقليدية، مثل وضع هاتف لعبة على الأذن.
- عندما يبدأ الأطفال في الجمع بين الكلمات، تقل قوة هذه العلاقة.
- ومع ذلك، تظهر علاقة بين القدرة على الجمع بين الكلمات والقدرة على إنتاج تسلسلات من الإيماءات أثناء اللعب، مثل المرور بسلسلة الحركات إلى إطعام دمية واستحمامها.
- تشير الدراسات إلى أنه على الرغم من أن المهارات المعرفية المعينة ليست بالضرورة متطلبات أساسية لتطوير اللغة بشكل عام، إلا أن بعض السلوكيات يمكن أن يتم ملاحظتها في لعب الطفل ويميل السلوك الإيمائي إلى مواكبة التطورات التواصلية الخاصة.
- أظهر الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من إعاقات في النمو والذين يعانون من إعاقات في النمو والذين يستخدمون سلوكيات اللعب الرمزية كانوا أكثر احتمالا من أولئك الذين لم يرفعوا معدل تواصلهم في برنامج التدخل.
- في حالة وجود سلوكيات رمزية مبكرة، فإن هذا يشير إلى أن المهارة اللغوية التي تظهر عادةً جنبًا إلى جنب مع هذه السلوكيات يجب أن تكون ضمن منطقة نمو الطفل القريبة وأن تكون قابلة للتعليم.