أهمية تقييم الوعي الصوتي لأخصائي النطق مع أطفال الاضطرابات اللغوية

اقرأ في هذا المقال


أهمية تقييم الوعي الصوتي لأخصائي النطق مع أطفال الاضطرابات اللغوية

علم الميتافونولوجيا أو الوعي الصوتي، هو القدرة على اكتشاف القافية والجناس، يستخدم لتقسيم الكلمات إلى وحدات أصغر، مثل المقاطع والصوتيات، لتجميع الصوتيات المنفصلة في كلمات وفهم أن الكلمات تتكون من أصوات يمكن تمثيلها برموز أو أحرف مكتوبة.

  • تتطور مهارات الوعي الصوتي هذه بالتتابع خلال فترة المدرسة المتأخرة.
  • وقد ثبت أن العديد من هذه القدرات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بنجاح تعلم القراءة والتهجئة.
  • أظهر الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل صوتية منتجة خلال فترات التطور اللغوي يجدون صعوبة في بعض الأحيان في اكتساب السلطة وهم معرضون لخطر تطوير مشاكل القراءة.
  • تشير هذه المعلومات إلى أنه عند العمل مع أطفال ما قبل المدرسة الذين يعانون من مشاكل في الإنتاج الصوتي، فإن دمج أنشطة الوعي الصوتي في علاج النطق قد يكون مفيدًا في منع صعوبات معرفة القراءة والكتابة.
  • أظهرت بعض الدراسات أن القيام بذلك يؤدي إلى تحسين كل من الكلام والسلطة النفسية لدى الأطفال الذين يعانون من تأخر في الكلام.
  • خلص الباحثون إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 أعوام يمكن تعليمهم الوعي الصوتي، وأن انتاج الصوت يحسن أداء القراءة والكتابة خاصةً عندما يتم تعليم الحروف الأبجدية أيضًا وأن تضمين الوعي الصوتي في برنامج الكلام يؤدي إلى قدر من التحسن في الكلام كما يُرى عندما التركيز هو الكلام فقط.
  • نظرًا لأن دمج أنشطة الوعي الصوتي في علاج النطق قد يساعد في دعم ضعف القراءة والكتابة لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات صوت الكلام، يمكن للأطباء التفكير في تضمين أنشطة الوعي الصوتي في تدخل الكلام للأطفال في سن ما قبل المدرسة مع انخفاض الوضوح.
  • باستخدام مخطط الجيب، يمكن للاخصائي ان يقدِّم بطاقة بها صورة لكلمة تحتوي على أحد الأصوات المستهدفة للمريض في جيب واحد في كل صفـ ثم الطلب من المريض العثور على صورة، من مجموعة يوفرها المعالج، لكلمة تتناغم مع كل منها ووضعها في الجيب بجوار رفيقها القافية.

شارك المقالة: