تحديد السلوك التواصلي للأطفال من خلال تقييم المهارات البراغماتية
لتحليل التفاعل الاتصالي للأطفال يمكن استخدام نتائج هذه الملاحظات لتحديد السلوكيات البراغماتية التي يمكن أن يصوغها المعالج في التفاعلات الاتصالية المستخدمة لتوفير سياقات للتدخل اللغوي.
- اقترح أيضًا بروتوكولًا لتقييم المهارات البراغماتية للأطفال ذوي اللغة النامية، وهو تفاعل منظم حيث يحاول المعالج استنباط التواصل من الطفل ثم يلاحظ ما إذا كان الطفل ينمو إلى السلوك التواصلي.
- يمكن تقييم نسبة الأقوال الموجهة إلى المستمع، بدلاً من تلك الموجهة ذاتيًا.
- نسبة الموضوعات الجديدة التي يقدمها الطفل بدلاً من الكبار.
- نسبة الموضوعات المناسبة للسياق الشخصي.
- عدد الأدوار التي يمكن للطفل أن يحافظ فيها على التأتُّب.
- عدد المرات التي يقاطع فيها الطفل مكبر صوت آخر أو يفشل في أخذ دوره بشكل مناسب.
- نسبة أقوال الطفل التي تتعلق بملاحظة المتحدث السابق أو تتوقف عليها.
- أحد المجالات الإضافية للتقييم العملي الذي يجب مراعاته، خاصة للأطفال قرب نهاية فترة ما قبل المدرسة، هو فهم الخطاب والقدرة على فهم نص متصل، مثل قصة.
- أظهر الباحثون أن القدرة على إعادة سرد الأحداث واسترجاعها من القصص تميز الأطفال في سن ما قبل المدرسة الذين يعانون من إعاقات لغوية من دونهم.
- هذا التقييم مهم بشكل خاص لتحديد الأطفال المعرضين لخطر صعوبات تعلم القراءة والكتابة، مثل الأطفال الذين يعانون من تأخيرات تستمر بعد سن الرابعة وأولئك الذين يعانون من تأخيرات كبيرة في النطق وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لصعوبات التعلم.
- بالنسبة لهؤلاء الأطفال على وجه الخصوص، يمكن أن يساعد تقييم الفهم الخطابي في تحديد أولئك الذين من المحتمل أن يحتاجوا إلى الدعم في الصفوف الابتدائية لتطوير مهارات استيعاب اللغة الشفوية التي ستكون بمثابة أساس قوي لاكتساب فهم القراءة.
- تشير إلى أن الأطفال الذين يستجيبون بشكل صحيح لأقل من 50٪ من 6 أو أكثر من العناصر المقدمة في كل من المهام الثلاث، يحققون أداءً أقل بكثير من أقرانهم الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات ويجب اعتبارهم معرضين للخطر، خاصة بالنسبة لصعوبات فهم القراءة.