أهمية ترتيب السجلات الطبية:
تعتبر السجلات الطبية أحد النقاط الهامة التي تعتمد عليها عملية تقديم الرعاية الطبية داخل المستشفيات، حيث يعّد ترتيب السجلات الطبية من أهم الأمور في السجل الطبي، ويتم ترتيب النماذج الطبية في السجل، حيث يراعى في ذلك وضع النماذج وترتيبها من الأحدث إلى الأقدم؛ وذلك لتتم متابعة حالة المريض الصحية ومتابعة تقدمه في العلاج الطبي.
وحتى يتم معرفة حالة المريض في آخر وقت تمت معالجته في المستشفى، حيث نراعي أيضاً أهم الأمور التي تساعد على علاج المريض وتساهم في حمايته وتجنّب المخاطر، قد يعاني المريض مثلاً من حساسية من أدوية معينة أو أنواع تخدير، حيث يجب ذكر ذلك في ملفه الطبي للحفاظ على حياة المريض.
الفرق بين ترتيب السجلات أثناء وجود المريض وخروجه:
ترتيب السجل الطبي أثناء وجود المريض بالمستشفى: أثناء وجود المريض في أحد الأقسام الداخلية تحت العلاج، فإن النماذج الطبية التي تستخدم باستمرار توضع في المقدمة وبتتابع زمني معكوس، بحيث تظهر النماذج التي تحمل تاريخ حديثة قبل النماذج التي تسبقها في التاريخ؛ وذلك لتتابع حالة المريض الصحية في آخر وقت تم معالجته في المستشفى.
يتم ترتيب محتويات السجل أثناء وجود المريض بالمستشفى (Patient’s Chart) وفق التسلسل التالي:
- ملاحظات التقدم.
- أوامر الأطباء.
- نماذج العلامات الحيوية.
- ملاحظات التمريض.
- تقارير الفحوص التشخيصية.
- تقرير العملية الجراحية.
- تقرير التخدير.
- السيرة المرضية.
- الفحص السريري.
- نموذج الدخول والخروج.
- نماذج التفويضات.
ترتيب السجل الطبي بعد خروج المريض من المستشفى:
بعد خروج المريض من المستشفى يُرسل سجله الطبي إلى قسم السجلات الطبية في أقرب وقت ممكن وخلال مدة لا تزيد عن ٢٤ ساعة. حيث يقوم موظف السجلات الطبية بإعادة ترتيب النماذج داخل غلاف السجل الطبي بطريقة معاكسة لنظام ترتيبها في القسم وبطريقة تمكن من تتبع حالة المريض من وقت دخوله إلى المستشفى إلى وقت خروجه منه.
يتم ترتيب محتويات السجل الطبي بعد خروج المريض من المستشفى وفق الترتيب النهائي حسب التسلسل التالي:
- نموذج الدخول والخروج.
- نموذج ملخص الخروج.
- نماذج التفويضات.
- السيرة المرضية.
- الفحص السريري.
- تقرير الاستشارة.
- ملاحظات التقدم.
- أوامر الأطباء.
- تقارير الفحوص التشخيصية.
- تقرير العملية الجراحية.
- تقرير التخدير.
- تقارير العلامات الحيوية.
