تشخيص مرض الكوليرا

اقرأ في هذا المقال


كيف يمكن تشخيص مرض الكوليرا

الكوليرا مرض إسهال حاد تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. ينتشر المرض في المقام الأول من خلال الماء والغذاء الملوثين ، ويمكن أن يسبب الجفاف الشديد وربما يكون قاتلاً إذا تُرك دون علاج. يمكن أن يتم تشخيص الكوليرا من خلال عدة طرق ، بما في ذلك التقييم السريري والاختبارات المعملية والتصوير.

  • التقييم السريري: عادة ما يكون التقييم السريري هو الخطوة الأولى في تشخيص الكوليرا. سيأخذ مقدم الرعاية الصحية تاريخًا مفصلاً لأعراض المريض والسفر الأخير وأي تعرض محتمل للمياه أو الطعام الملوث. سيجري المزود أيضًا فحصًا بدنيًا ، بحثًا عن علامات الجفاف مثل جفاف الفم ، والعينين الغائرتين ، وانخفاض إنتاج البول. قد يُشتبه في تشخيص الكوليرا بناءً على هذه النتائج ، لكن الاختبارات المعملية ضرورية لتأكيد التشخيص.
  • الفحوصات المخبرية: يمكن استخدام العديد من الاختبارات المعملية لتشخيص الكوليرا. الاختبار الأكثر شيوعًا هو مزرعة البراز ، والتي تتضمن أخذ عينة من براز المريض وزراعتها في المختبر للبحث عن وجود ضمة الكوليرا. يتوفر أيضًا اختبار التشخيص السريع (RDT) ، والذي يمكنه الكشف عن وجود سم الكوليرا في عينة البراز في غضون ساعات قليلة. ومع ذلك ، قد لا تكون اختبارات التشخيص السريع موثوقة مثل مزارع البراز وقد تؤدي إلى نتائج سلبية خاطئة.
  • التصوير: يمكن استخدام اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية في الحالات الشديدة من الكوليرا لتقييم مدى الجفاف وفقدان السوائل. يمكن أن تساعد هذه الاختبارات أيضًا في تحديد المضاعفات مثل انسداد الأمعاء أو انثقابها.

باختصار ، يمكن تشخيص الكوليرا من خلال مجموعة من التقييم السريري والاختبارات المعملية والتصوير. التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية للعلاج السريع ولمنع انتشار المرض للآخرين. يشمل العلاج عادةً علاج الجفاف واستخدام المضادات الحيوية.

المصدر: "Cholera: The Biography" by Christopher Hamlin"The Cholera Years: The United States in 1832, 1849, and 1866" by Charles E. Rosenberg"Cholera: A Worldwide History" by Hans Ackermann"Cholera, Chloroform and the Science of Medicine: A Life of John Snow" by Peter Vinten-Johansen, Howard Brody, Nigel Paneth, Stephen Rachman and Michael Rip.


شارك المقالة: