اقرأ في هذا المقال
- تشخيص التهاب الجلد والعضلات عند الأطفال
- مضاعفات مرض التهاب الجلد والعضلات عند الأطفال
- علاج التهاب الجلد والعضلات عند الأطفال
يعد التهاب الجلد والعضلات من الأمراض التي قد تحدث عند الأطفال، وهو من الأمراض التي تتطور لذلك لا بد من مراقبته ومتابعة تطوره، وزيارة الطبيب في حال ظهرت أي أعراض جديدة عند المرضى المصابين به، وعلاجه وذلك لمنع حدوث مضاعفات والتقليل من حدة المرض.
تشخيص التهاب الجلد والعضلات عند الأطفال
في حال اشتباه الطبيب بإصابة الطفل بالتهاب الجلد والعضلات فإنه يقوم مباشرة بالإجراءات التالية:
- فحص الدم: من خلال إجراء فحص الدم يتم الكشف عن العديد من الأمور ومنها، الكشف عن الالتهابات والمشاكل الناتجة عن الالتهابات، بالإضافة إلى تقييم مقدار زيادة المرض ومدى استجابة الجسم للعلاج، والكشف عن مدى ارتفاع نسبة الأنزيمات في الدم التي تنشأ من العضلة المصابة.
- صورة الأشعة: وعادةً ما يُجري الطبيب صورة أشعة الصدر ليكشف عن مقدار الضرر الذي ألحقه التهاب الجلد والعضلات في الرئة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يكشف عن مدى إصابة العضلات.
- خزعة الجلد والعضلات: يتم أخذ جزء من الجلد للكشف عن الإصابة بالتهاب الجلد والعضلات وإذا تأكدت الإصابة من خلال خزعة الجلد فلا داعي لخزعة العضلات.
مضاعفات مرض التهاب الجلد والعضلات عند الأطفال
- عدم القدرة على البلع: وتحدث في حال كانت عضلات المريء مصابة.
- التهاب رئوي: ويحدث في حالة دخول الطعام إلى الرئتين بسبب ضعف عضلات المريء.
- الإصابة بأمراض أخرى: ومن الأمثلة على الأمراض التي قد يسببها أمراض في القلب والرئة والأنسجة الضامة التي يعد التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمثلة عليها.
علاج التهاب الجلد والعضلات عند الأطفال
إن مرض التهاب الجلد والعضلات من الأمراض التي ليس لها علاج وإنما يكون العلاج هو التخلص من الأعراض المصاحبة للمرض من طفح جلدي والتهاب العضلات، والسيطرة على المرض ووقف انتشاره والتخلص من مضاعفاته، حيث تقوم معظم الأدوية المتبعة بتثبيط جهاز المناعة وإيقاف الالتهاب، ومن العلاجات المتبعة ما يلي:
- تناول الأدوية: حيث يتم تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون cortisone.
- مستحضرات الوقاية من الشمس: ضرورة حماية الجلد من الشمس وذلك من خلال استخدام واقيات الشمس، للسيطرة على التهاب الجلد.
- اتباع نظام غذائي: بحيث يحتوي على مقدار مناسب من فيتامين D، وكالسيوم بكميات مناسبة.
في نهاية المقال، لا بد من معرفة أن محاولة الوقاية من مرض التهاب الجلد والعضلات غير ممكن، ويعود ذلك لعدم القدرة على تحديد السبب المباشر للمرض، ولكن لا بد لنا في حال حدوثه من المسارعة إلى علاجه، وذلك لمنع حدوث مضاعفات.