تشخيص وعلاج التهاب كبيبات الكلى المزمن للأطفال

اقرأ في هذا المقال


يعد التهاب كبيبات الكلى المزمن من الأمراض المزمنة التي تصيب الكلى واذا لم يتم أخذ العلاج المناسب واتباع الحمية الموصى بها فقد يؤدي إلى تطور التلف في الكلى وبالتالي الفشل الكلوي.

تشخيص التهاب كبيبات الكلى المزمن عند الأطفال 

  • الخطوة الأولى في التشخيص هي اختبار تحليل البول، حيث أن الدم والبروتين في البول علامات مهمة للدلالة على المرض.
  • عمل اختبار للدم ليبين فقر الدم، يبين مستويات الألبومين غير الطبيعية، نيتروجين اليوريا في الدم غير طبيعي، ومستويات عالية من الكرياتينين.
  • قد يطلب الطبيب إجراء اختبار المناعة للتحقق من أضداد الغشاء القاعدي الكبيبي، الأجسام المضادة السيتوبلازمية، الأجسام المضادة للنواة، المستويات التكميلية، فقد تظهر نتائج هذا الاختبار أن جهاز المناعة لدى طفلك يضر بالكلى.
  • فحص بالأشعة السينية للحوض.
  • فحص بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض والكلى.
  • فحص بالأشعة المقطعية لمنطقة الحوض و الكلى.
  • خزعة الكلى، يتضمن هذا الإجراء استخدام إبرة خاصة لاستخراج قطع صغيرة من أنسجة الكلى للنظر تحت المجهر ويتم استخدام الخزعة لتأكيد التشخيص ولتقييم درجة وطبيعة تلف الأنسجة.

علاج التهاب كبيبات الكلى المزمن عند الأطفال

يعتمد العلاج بحسب المسبب فيمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات إذا كان السبب وراء تلف الكلى جهاز المناعي يهاجم الكلى، فهذه الأدوية تقلل من الاستجابة المناعية.

الوقاية من التهاب كبيبات الكلى المزمن عند الأطفال

للمساعدة في الشفاء ومنع المزيد من الضرر للكلى يجب على الأطفال:

  • تناول نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على نسبة أقل من البروتين والبوتاسيوم والفوسفور والملح.
  • ممارسة التمارين الرياضية ساعة واحدة على الأقل في اليوم للأطفال من سن 2 وما فوق.
  • شرب سوائل أقل.
  • تناول الأدوية اللازمة التي يصفها الطبيب المختص عندما لا تساعد هذه الطرق بشكل كافٍ في منع تلف الكلى الدائم.

عزيزتي الأم يجب اتباع نصائح الطبيب من حيث النظام الغذائي و التمارين الرياضية لطفلك وغيرها من النصائح المذكورة للمساعدة على الشفاء وتفادي المزيد من الضرر وبالتالي خطر التعرض لحالة الفشل الكلوي لطفلك واللجوء إلى غسيل أو زراعة الكلى.


شارك المقالة: