تشخيص الفشل الكبدي
الفشل الكبدي وبالإنجليزية (hepatic failure): هي حالة مرضية تنتج من التعرض للفيروسات أو المواد الكيميائية الضارة يمكن أن يضر الكبد. عندما يتلف الكبد، قد تصاب بفشل كبدي. في حالة تلف الكبد، قد يتوقف الكبد عن العمل بشكل صحيح في النهاية.
إذا كان يعاني المريض من الأعراض، عليه طلب المساعدة من الطبيب. عليه التأكد من اختبار المختص إذا كان لديه تاريخ من تعاطي الكحول أو التشوهات الجينية أو حالات طبية أخرى. هناك العديد من فحوصات الدم التي يمكن إجراؤها للكشف عن أي تشوهات في الدم، بما في ذلك التشوهات التي قد تعني فشل الكبد.
إذا كان الشخص يعاني من التسمم الدوائي، مثل الأسيتامينوفين، فقد يصف الطبيب دواء لعكس الآثار. قد يصف الطبيب أيضاً دواءً لوقف أي نزيف داخلي .
الخزعة هي الاختبار الأكثر استخداماً لتحديد تلف الكبد. أثناء خزعة الكبد، يتم جمع عينات صغيرة من أنسجة الكبد وفحصها في المختبر. يمكن أن تعكس بعض تلف الكبد إذا تمَّ اكتشافه مبكراً. قد يُصلح الكبد التالف نفسه أو يمكن أن يساعد الدواء في عملية الإصلاح.
يمكن أن يكون الشخص مُعرَّض لخطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية إذا كان يعاني من وزن غير مثالي أي يعاني من سمنة مفرطة أو إذا كان لديه نظام غذائي مشبع بالدهون. قد يساعد إجراء تغيير في سلوكيات الحياة على نظام غذائي صحي. إذا كان الشخص مصاباً بتلف الكبد وشرب الكحول، فمن المهم أيضاً إزالة الكحول من النظام الغذائي.
علاج الفشل الكبدي
يعتمد العلاج على مرحلة المرض. قد يصف الطبيب الأدوية. في حالة تلف جزء فقط من الكبد، فقد يوصى بإجراء جراحة لإزالة الجزء التالف. يمكن للطبيب أيضاً إجراء فحوصات التصوير للكبد للبحث عن الضرر.
في حالة تلف الكبد السليم، يمكن أن ينمو مرّة أخرى. إذا كان الضرر شديداً جداً، والذي يمكن أن ينتج في بعض الأحيان مع الفشل الكبدي الحاد سريع المفعول، فقد يكون من الضروري إجراء عملية زرع كبد.
الوقاية من الفشل الكبدي
أحد أسهل الطرق للوقاية من الفشل الكبدي هو الابتعاد عن الشرب. قد يوصي الطبيب بأن تبتعد النساء السليمات عن تناول الكحول. يجب على الرجال السليمين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة أن يبتعد عن تناول الكحول . يجب على الرجال أقل من 65 محاولة الابتعاد عن المشروبات الروحية.
تشمل التدابير الوقائية الأخرى ما يلي:
- ممارسة الجنس الآمن.
- عدم الانخراط في تعاطي المخدرات أو مشاركة الإبر.
- التطعيم ضد التهاب الكبد أ و ب.
- حماية البشرة من المواد الكيميائية السامة.
- استخدام علب رش الأيروسول في مناطق التهوية حتى لا يتم استنشاق الأبخرة.
