اقرأ في هذا المقال
- تشخيص الإصابة بتضخم اللحمية عند الأطفال
- مضاعفات تضخم اللحمية عند الأطفال
- علاج تضخم اللحمية عن الأطفال
- الأعراض التي قد تظهر على طفلك بعد العملية
- نصائح للوالدين بعد عملية استئصال اللحمية
- علامات تستدعي التواصل مع الطبيب بعد العملية
- الوقاية من تضخم اللحمية عن الأطفال
يعد تضخم اللحمية من الأمور الشائعة عند الأطفال أكثر من البالغين ويجب إزالتها في حال كانت تؤثر على الطفل بشكل سلبي لأنها تؤثر على تنفسه وذكاؤه ونومه أيضاً، تابع المزيد من القراءة.
تشخيص الإصابة بتضخم اللحمية عند الأطفال
عند شك الأهل بإصابة طفلهم بتضخم اللحمية عندها يجب عرضه على الطبيب حيث من الممكن للطبيب أن يحيل الطفل إلى طبيب متخصص في اضطرابات الأذن والأنف والحنجرة ويقوم الطبيب بالإجراءات التالية:
- سيأخذ الطبيب تاريخًا لأعراض الطفل.
- سيُجري فحصًا جسديًا يشمل الجزء الخلفي من الحلق، وقد يستخدم الطبيب أداة تتكون من كاميرا في نهايتها مضاءة للنظر في اللحمية، حيث يدخلون المنظار من خلال الأنف.
- قد يتم إجراء فحص دم للبحث عن العدوى.
- إذا كان الطفل يعاني من أعراض اضطراب النوم، فقد يوصي الطبيب بدراسة النوم، يمكن أن يساعد هذا في تحديد ما إذا كانت الأعراض تتعلق بصعوبة أو توقف التنفس أثناء النوم، والذي يحدث أحيانًا مع الزوائد الأنفية المتضخمة.
مضاعفات تضخم اللحمية عند الأطفال
يؤدي تضخم اللحمية إلى صعوبة في تنفس الطفل مما يقلل من إمداد الدماغ بالأكسجين اللازم، مما يؤثر على ذكاء الطفل، وقد تساهم اللحمية في زيادة الالتهابات المتكررة في الجيوب الأنفية.
علاج تضخم اللحمية عن الأطفال
يكون العلاج بحسب حجم اللحميات وبحسب الأعراض التي يعاني منها الطفل وبحسب عمر الطفل ويكون كالتالي:
- إذا كانت الأعراض طفيفة فعادةً لا يحتاج إلى علاج قد يوصي طبيبك ببخاخ أنف ستيرويدي للمساعدة في تقليل التورم وربما مضاد حيوي إذا كانت العدوى بكتيرية.
- علاج الحالات الأكثر شدة يكون من خلال عملية استئصال اللحمية وهي عبارة عن جراحة بسيطة منخفضة المخاطر تكون إزالة اللحمية عن طريق الجراحة من خلال الفم المفتوح، مع إخضاع طفلك لتخدير عام لمدة 30 دقيقة تقريبًا، وهو إجراء للمرضى الخارجيين يمكن إجراؤه في نفس وقت استئصال اللوزتين بحيث يسمى استئصال اللوزتين الغديتين في هذه الحالة ويعود فيها الطفل إلى المنزل بنفس اليوم، قد يشمل التعافي من استئصال اللحمية لطفلك عدة أيام من الألم الخفيف إلى المتوسط وعدم الراحة وسيلان الأنف ورائحة الفم الكريهة ونزيف طفيف.
قد يرغب طبيبك في إجراء عملية استئصال اللحمية إذا كان طفلك يعاني من:
- نوبات متعددة من العدوى الغدية والتهابات الأذن الوسطى اللاحقة أو تراكم السوائل في الأذن.
- لا يظهر أي تحسن في العدوى البكتيرية أثناء تناول المضاد الحيوي.
- يعاني من انسداد مجرى الهواء.
- يطور انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- نوبات متكررة من التهاب الجيوب الأنفية.
الأعراض التي قد تظهر على طفلك بعد العملية
يجب العلم أن هذه الأعراض ستختفي خلال 3 إلى 4 أيام وما يلي ذكر لأهم الأعراض:
- ألم في الرقبة والحلق ويتم التحكم في الألم من خلال إعطاءه الريفانين revanin أو ايبوبروفين ibuprofen.
- حمى خلال 3 إلى 4 أيام بعد الجراحة وهذا أمر طبيعي لا يدعو للقلق.
- رائحة فم كريهة والشخير.
نصائح للوالدين بعد عملية استئصال اللحمية
- حافظ على رطوبة حلق طفلك فهذا يمنع الجفاف ويقلل من الشعور بعدم الراحة، وذلك من خلال تحفيز الطفل على شرب المشروبات اللطيفة وغير الغازية مثل عصير التفاح والمرق، وتأكد من أنه يتبع النظام الغذائي وفقًا لتعليمات الجراح.
- تجنب الأنشطة الشاقة والتمارين الشديدة مثل السباحة والجري لمدة أسبوع بعد الجراحة.
- يعود الطفل إلى أنشطته المعتادة خلال يوم أو يومين بعد الجراحة.
علامات تستدعي التواصل مع الطبيب بعد العملية
- من الشائع اضطراب المعدة والقيء خلال أول 24 إلى 48 ساعة بعد الجراحة، إذا استمر القيء لأكثر من يوم أو يومين بعد الجراحة فيجب التواصل مع الطبيب.
- تشمل علامات الجفاف العيون الغارقة، والشفتين الجافة واللزجة، وعدم وجود بول لأكثر من 8 ساعات، وعدم وجود دموع، فإذا كانت لدى طفلك هذه العلامات يجب عليك الاتصال بالطبيب.
- من الشائع رؤية خطوط الدم إذا عطس طفلك أو نفخ في أنفه خلال الساعات القليلة الأولى ولا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق، من النادر حدوث نزيف حاد بعد استئصال اللحمية، فإذا كان طفلك يسعل أو يتقيأ أو يبصق دمًا أحمر فاتحًا أو جلطات دموية، يجب عليك إحضاره إلى غرفة الطوارئ، على الرغم من ندرته، يمكن أن يحدث هذا النوع من النزيف لمدة تصل إلى أسبوعين بعد الجراحة.
الوقاية من تضخم اللحمية عن الأطفال
يتم الوقاية عن طريق التغذية السليمة والأطعمة الصحية وتنظيم النوم بحيث يحصل على 8 ساعات يوميًا أي الحصول على قسط كافي من النوم والراحة بالإضافة إلى المشي في الهواء النقي، وشرب الكثير من الماء والنظافة الجيدة لمنع العدوى فهذا يساعد في الحفاظ على الجهاز المناعي وعلى الحد من تضخم اللحمية عند الأطفال.
عزيزتي الأم إذا كان طفلك يتكلم وكأن شيء محشو في أنفه ويتعرض للعديد من نزلات البرد والتهاب الأذن يجب عرضه على الطبيب لتشخيص في ما إذا كان مصاب بتضخم اللحمية وعندها اختيار العلاج الملائم له.