تشخيص وعلاج تسمم الدم

اقرأ في هذا المقال


كيف يتم تشخيص تسمم الدم؟

يُعتبر تشخيص تسمم الدم والإنتان من أكبر التحديات التي تُواجه الأطباء. وقد يكون من الصعب العثور على السبب الدقيق للعدوى. وعادة ما يعتمد التشخيص على مجموعة واسّعة من الفحوصات.

سيقوم الطبيب بتقييم الأعراض ويسأل عن التاريخ الطبي. سوف يقوم بإجراء فحص بدني للبحث عن انخفاض ضغط الدم أو درجة حرارة الجسم. قد يبحث الطبيب أيضاً عن علامات على حالات أكثر شيوعاً تحدث مع تسمم الدم، بما في ذلك:

  • الالتهاب الرئوي.
  • التهاب السحايا.
  • النسيج الخلوي.

قد يرغب الطبيب في إجراء فحوصات على أنواع مُتعددة من السوائل للمُساعدة في تأكيد حدوث عدوى بكتيرية. وقد تشمل هذه ما يلي:

  • فحص البول.
  • إفرازات الجرح والتقرحات الجلدية.
  • إفرازات الجهاز التنفسي.
  • فحوصات الدم، قد يفحص الطبيب عدد الخلايا والصفائح الدموية ويطلب أيضاً فحوصات لتحليل تخثر الدم.
  • قد ينظر الطبيب أيضاً إلى مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم إذا كان تسمم الدم يُسبب لك مشاكل في التنفّس.

إذا لم تكن علامات العدوى واضحة، فقد يطلب الطبيب إجراء فحص للنظر عن كثب في الأعضاء والأنسجة المحددة، مثل:

  • الأشعة السينية.
  • MRI.
  • الأشعة المقطعية.
  • الموجات فوق الصوتية.

علاج تسمم الدم:

تسمم الدم الذي بدأ يؤثّر على الأعضاء أو وظيفة الأنسجة هو حالة طبية طارئة. يجب أن يُعالج في المستشفى. يتم قبول العديد من الأشخاص الذين يُعانون من تسمم الدم للعلاج والشفاء.

يعتمد العلاج على عدة عوامل، منها:

  • العمر.
  • الصحة العامة.
  • مدى انتشار المرض.
  • الأدوية التي تستخدمها.

تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية التي تُسبب تسمم الدم. لا يوجد عادة ما يكفي من الوقت لمعرفة نوع البكتيريا. عادةً ما يستخدم العلاج الأولي (المضادات الحيوية) لعلاج تسمم الدم. هذه المضادات الحيوية مصممة للعمل ضد مجموعة واسعة من البكتيريا في وقت واحد. يُمكن استخدام مضاد حيوي أكثر تركيزاً إذا تم تحديد البكتيريا المحددة.

قد تحصل على سوائل وأدوية أُخرى عن طريق الوريد للحفاظ على ضغط الدم أو لمنع تجلّط الدم. قد تصاب أيضاً بالأكسجين عبر قناة أو جهاز التنفس الصناعي إذا واجهت مشاكل في التنفس نتيجة لتسمم الدم.

هل هناك أي طريقة لمنع تسمم الدم؟

الالتهابات البكتيرية هي السبب الكامن وراء تسمم الدم. إذا كان يمكن علاج العدوى الخاصة بك بشكل فعّال بالمضادات الحيوية في المراحل المبكّرة، فقد تتمكن من منع البكتيريا من دخول مجرى الدم.

إذا كان لديك بالفعل نظام مناعي معرض للخطر، فإنّ الاحتياطات التالية يمكن أن تساعد في منع تسمم الدم:

  • تجنّب التدخين.
  • تجنّب المخدرات.
  • الالتزام في نظام غذائي صحي.
  • مُمارسة الرياضة.
  • غسل اليدين بانتظام.

شارك المقالة: